14 نصيحة ذهبية لو طفلك "ضعيف" الشخصية.. أبرزها لا تتركه فريسة التنمر

ضعف الشخصية عند الأطفال مشكلة تواجه الكثير منهم، ويبقى الأهل في حيرة من أمرهم حول كيفية تقوية شخصية طفلهم لمواجهة تحديات الحياة وزيادة قدرته على التعامل مع أقرانه بثبات وقوة.

قالت الدكتورة أمنية رأفت، أستاذ الطب النفسي بكلية الطب بالقاهرة، إن قوة شخصية الطفل الصغير يمكن تعزيزها من خلال تقوية مهاراته، ومحاولة تقوية شخصيته وقدرته على التعبير عن رأيه بوضوح وقوة، ويجب على الوالدين توفير بيئة صحية له في المنزل، يسود فيها الحوار والنقاش. التقليل من شدة تدليل الطفل أو القسوة عليه، والاهتمام بمساندته ومساندته في كل الأوقات.

وتابعت الدكتورة أمنية قائلة: هناك العديد من النصائح الذهبية التي تعزز قيمة الطفل الذاتية، وتجعله جريئا، غير ضعيف، ولا يتراجع عن إبداء رأيه، ومنها:

لا تكن قاسياً على طفلك أو تضربه. هذه الممارسات التربوية القاسية ستخلق طفلاً مهزوزاً عديم الشخصية، لأنك الداعم الأساسي له.

وفر لطفلك بيئة صحية غير ملوثة بالقهر أو الظلم أو المقارنات أو الاستخفاف أو القسوة أو العقاب المبالغ فيه أو الصراعات أو الصراخ عليه طوال الوقت، أو المحاولات المستمرة لتأديبه.

طفلك ذو الشخصية الضعيفة يحتاج منك أن تراه برؤية مختلفة. لا تجعليه يشعر بذلك، واجعليه يشعر في عينيك دائمًا أنه أقوى شخص وأكثره ثقة.

لا تترك طفلك فريسة للتنمر في أي بيئة يتواجد فيها.

انتبهي إلى تقوية شخصية طفلك من خلال تقوية جانب التحدث والتعبير عن نفسه ورأيه. ويأتي ذلك مع كثرة النقاش في المنزل وتشجيعه على إبداء رأيه.

الاهتمام بتعزيز مهاراته الاجتماعية وشعوره بالقبول. – إشراكه في العديد من الأنشطة الاجتماعية المناسبة لعمره حتى تزيد خبراته وتفاعلاته، وتجعله أكثر جرأة وشخصيته أقوى.

عززي نظرته الإيجابية لنفسه، أكثري من كلمات الثناء والاحترام، والثناء على حسناته، أنت مميزة، أنت إنسان مختلف وجميل مثلا.

ادعمي طفلك عاطفياً. استمعي له دائماً ولشكاويه ومشاكله، وخصصي له وقتاً في يومك لدعمه وطرد من ذهنه كل الأفكار السلبية التي قد تتراكم بسبب المواقف اليومية التي يواجهها. ادعميه معنوياً وادعميه.

ادعميه في قراراته وكوني داعمة له وشجعيه دائماً على اتخاذ القرارات المهمة التي تهم الأسرة بأكملها. كن فخوراً به وأظهر له ذلك.

تعزيز مهاراته البدنية، حيث أن قوة جسمه تعزز من قوة شخصيته وتجعله أكثر ثقة بنفسه، لذلك يجب عليه ممارسة رياضة أو أكثر حتى يكون لائقاً بدنياً وذهنياً.

وتفضل الألعاب الجماعية للطفل لتعزيز تركيزه وقوة شخصيته وقدرته على التعامل مع الأطفال الآخرين.

لا تنتقد تصرفاته، وركز على تعزيز نظرته الإيجابية لتصرفاته، وركز على تصحيحه.

اجعليه يشعر بقيمته، من خلال اتخاذ القرار الذي تعتمدينه له، من خلال سؤاله باستمرار عن رأيه في كل ما يتعلق بالمنزل، والاعتماد عليه في أداء الأعمال والمهام المناسبة لعمره.