الإسلام المفيد

هل يلزم الغسيل.. كيف تطهر الأم الثوب عند بول الرضيع؟.. أستاذ

[ad_1]


12:46 م


الثلاثاء 11 أكتوبر 2022

كتبت – آمال سامي:

‘لدي طفل رضيع يبول على ثيابي فما كيفية تطهير الثوب من هذا البول؟” سؤال تلقاه الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، ليجيب عنه عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك قائلا إن الطهارة مفتاح الصلاة فمن حقق المفتاح فتح له باب الصلاة وكان في حل من أدائها قال صلى الله عليه وسلم : (لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ)، ومن قبل ذلك قال الله عزوجل :(ياأيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم ٠٠٠٠٠٠٠٠)٠

وبخصوص واقعة السؤال، يقول لاشين أن الشرع الحكيم خفف في طهارة بول الصبي الذي يصيب ثياب أمه ،ويسر في إزالته تطبيقا للقاعدة الفقهية (المشقة تجلب التيسير) وللقاعدة الأخرى (إذا ضاق الأمر اتسع)، فجعل الطهارة منه تحصل بمجرد رش الماء عليه دون غمر أو عصر بشرط ان يكون ذكرا، ولم يطعم غير اللبن ٠

وأوضح لاشين ان الدليل على ان بول الصبي يطهر برش الماء الأدلة الآتية :

١ روى أبو داود في سننه عن لبابة بنت الحارث قالت : كان الحسن بن علي في حجر النبي صلى الله عليه وسلم فبال على ثوبه فقلت يا رسول الله : ألبس ثوبا وأعطني إزارك حتى أغسله فقال صلى الله عليه وسلم: ( إنما يغسل من بول الأنثى ،وينضح من بول الذكر )٠

٢ روى الترمذي عن أم قيس بنت محصن قالت دخلت بابن لي على رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأكل الطعام فبال عليه فدعا بماء فرشه عليه ) ولفظ البخاري أنها اتت النبي صلى الله عليه وسلم بابن لها صغير لم يأكل الطعام فأجلسه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجره ،فبال على ثوبه فدعا بماء فنضحه ولم يغسله ٠

وأوضح لاشين أن الأحاديث السابقة دلت على ان بول الصبي لا تقاس طهارته على بول الكبير للمشقة الناجمة عن هذا الإلحاق والمشقة تدعو إلى التيسير، كما دلت الأحاديث السابقة على حسن عشرته صلى الله غليه وسلم وتواضعه ورحمته وحبه للأطفال حيث أجلسهم في حجره صلى الله عليه وسلم٠

[ad_2]

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى