ذاكرة التاريخ

رئيس جامعة المنيا.. نموذج مُشرف                                                

رئيس جامعة المنيا.. نموذج مُشرف                                                

جامعة عريقة، لها تاريخ عظيم، يقودها اليوم نموذج مشرف من أبنائها المخلصين، معروف لدي الجميع بأنه كثير التنقل، عاشقاً للعمل الميداني، لا يكل ولا يمل، يسعده التواجد بين طلابه ويفخر كثيراً بالتواصل معهم، تجد الابتسامة دائماً لا تفارق وجهه رغم الحمل الثقيل الذي يحمله على أكتافه بقيادة جامعة المنيا.

 

 

الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن، رئيس جامعة المنيا، مثال يُحتذي به في إدارة مؤسسات الدولة رفيعة المستوي والمنوط بها قيادة قاطرة التقدم والرقي نحو مستقبل أفضل لمصرنا الحبيبة، هذا الرجل يستحق الثقة لأسباب كثيرة تتعلق بالتفاني في العمل، وانسانيته، وحنكته في العمل الإداري.

 

فمنذ توليه هذا المنصب ولم يتوانى لحظة عن بذل كل ما أُوتِيَ من جهد لجعل الجامعة شمساً يشرق فيها نور العلم والثقافة، وتبوَّأت الجامعة في عهده مكانة رفيعة بين جامعات مصر ومازالت، ويشهد بذلك الكثيرون، وكتابتي عن هذا الرجل نابعة من مواقف حقيقية كان فيها الرجل هو من يسارع في الاتصال وحل أي مشكلة.

 

ولكن شهادتي اليوم لسيادته، عن زاوية بعينها ربما لم يتطرق إليها بالكتابة أحد،

ألا وهي: الانسانية وترسيخ روح المحبة والعمل العام، ومساعدة الغير، ما يفعله ويُقدمه يشي برجُـل ذو عقلية مُستنيرة يُدرك حقاً معني الحق، إنسان يحمل بين ثنايا قلبه حباً أصيلاً وقبولاً للآخر بصدق.

 

يُقدم في محبته أعمالاً لا شعارات، شعرنا بمحبته الغامرة في كل المناسبات،

مهنئاً إيانا بأصدَق الكلمات والعبارات، متواجد في معظم المحافل والمناسبات الطيبة، يشارك في كل حدث يعزز من القيم الانسانية والتاريخية، صاحب شخصية تعشق العرق حتى يشبع ضميره المهني.

 

هذا الرجل نرفع له القبعة لسلامة نيته، وحسن تصرفه، وانسانيته المفرطة، شكوى من طالبة تحتاج لورقة لاستكمال علاجها، مجرد أن تأخرت ليوم واحد تواصلت مع مدير مكتب رئيس الجامعة ظناً مني أن التواصل منهم سيكون بعد يوم أو يومين، ولكن فوجئت منتصف الليل، هاتف مكتب رئيس الجامعة، والعلاقات العامة والإعلام، ووقفت الدنيا ولم تقعد، وابلغني مدير مكتب رئيس الجامعة أن الدكتور مصطفى أيقظ كل المسؤولين عن تأخير الورقة من النوم، وطالب بمعرفة السبب وحل المشكلة فَوراً، فوجئت أيضا صباح اليوم بمكتب رئيس الجامعة يبلغني بأن المشكلة انتهت وأن الورق جاهز وقال لي بالحرف الواحد، بنتنا تتفضل تستلم ونعتذر لو في أي تأخير، هل فعلاً مصر ما زال فيها مسؤولين بهذه الكيفية والانسانية،.

 

هل نحن في حاجة لتكرار نموذج الدكتور مصطفى عبد الرحمن في كل مؤسسة مصرية؟ بالفعل مصر عليها استنساخ نماذج من عطاء وانسانية هذا الرجل، في ديناميكيته في نشاطه، في حبه للعمل، في تطلعه للمستقبل وحسن إدارته، واطالب الرئيس السيسي الذي يعشق من يعمل أن يكرر تجربة الدكتور مصطفى عبد النبي رئيس جامعة المنيا في كل مكان، مصر تحتاج لقيادات بنفس النموذج الجميل، وأرى أن هناك مكانة عظيمة تنتظر هذا الرجل في المستقبل القريب تترجم تفانيه وحسن إدارته.

الحقيقة مواقف كثيرة شاهدة على حسن كفاءة هذا الرجل، وانا لم اتشرف بمقابلته من قبل ولكن حتماً سيجمعنا سوياً لقاء لأقدم له جزيل الشكر على قيادته لجامعتنا العريقة التي أفخر أنني احد أبنائها، وأقول له استمر فرصيدك لدي أهالي عروس الصعيد كثير، فوجب علينا الإشادة بإنسانيته ومحبته وقلبه الكبير، له منا كل تبجيل واحترام وحب وتقدير وكل قيادات جامعة المنيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى