الصنعة الأشهر فى شهر رمضان.. هنا أقدم محل لبيع الكنافة البلدى فى قنا.. صور

وعلى مدار سنوات طويلة، اكتسب المحل شهرته في صناعة الكنافة المحلية. وقد ورث الأبناء هذه المهنة عن آبائهم وحافظوا على وجودها والعمل بها طيلة أشهر السنة وليس في شهر رمضان فقط. داخل المحل الصغير القريب من سوق الفوقاني بقلب مدينة قنا، ستجد أشهر مكان لبيع الكنافة المحلية، وهو المكان الذي يفضله العملاء على الكنافة التي تصنع آليا بدلًا من اليدوية. كما تظهر لك روحانية الشهر الفضيل من خلال الأشياء المشهورة المتعلقة به، مثل الكنافة والقطايف والتمر، وغيرها من الأشياء التي يكثر الطلب عليها خلال شهر رمضان.

يمسك الشاب بحذر بقمع مصنوع من الألمنيوم، ثم يبدأ برش العجينة بشكل دائري على صينية الخبز الخاصة بالفرن المحلي. وينتظر قليلاً حتى ينضج ويصبح جاهزاً للبيع. بين لهب الفرن وحلاوة الرزق الحلال، يقف الشباب في المحل طوال اليوم، يتبادلون الأدوار، ويقدمون الكنافة المحلية للزبائن داخل المتجر. ويبلغ عمرها أكثر من 100 عام، وشهدت عليها أجيال مختلفة توارثت الصنعة ونقلتها للأجيال التي تلتها. ومن مراكز المحافظة إلى المدينة، يذهب الأهالي إلى المتجر للشراء منه لأنهم اعتادوا عليه منذ سنوات وللحفاظ على جودة ما يفعلونه.

وقال أحمد مصطفى، بائع كنافة، إنه يعمل في هذا المجال بالوراثة من الأب إلى الجد، حيث تعلمها داخل المحل الذي عمره أكثر من 100 عام بمدينة قنا. يعمل في صناعة الكنافة المحلية طوال العام، حيث لا يقتصر العمل على شهر رمضان فقط، بل يكون العمل… طوال العام ويشتهر بذلك.

وأشار مصطفى إلى أنه متواجد من الصباح حتى المساء، حيث أن الصنعة هي مصدر دخله، وقد اكتسب الخبرة الكافية من خلال الممارسة، حيث يحتاج الفرن إلى درجة حرارة متوسطة، لافتا إلى أن المكونات هي الدقيق والماء، وهي عبارة عن دقيق وماء. العنصر الأساسي.

وأوضح مصطفى أن الطلب على الكنافة المحلية أكبر من الكنافة الآلية، وطريقة صنعها مختلفة وبسيطة. ويمكن وضع السمن المحلي أو السكر عليها فقط، وهي الطريقة التي يفضلها الكثير من الأشخاص داخل المحافظة. هناك عملاء يشترون الكنافة ويسافرون إلى دول خارج مصر.