وأعلنت حالة الكارثة في تشيلي بعد مقتل نحو 23 شخصا في حرائق
11:32 مساءً
الأحد 05 فبراير 2023
سانتياغو – (ا ف ب)
ذكرت السلطات اليوم السبت أن 23 شخصا على الأقل قتلوا الجمعة في أكثر من 250 حريق غابات وسط تشيلي ، حيث تستعر موجة حارة شديدة. في وقت لاحق ، أعلن الرئيس التشيلي غابرييل بوريك حالة الكارثة في منطقة لا أراوكانيا ، بعد اتخاذ إجراءات مماثلة في منطقتي ناوبلي وبيوبيو. وقال مكتب المدعي العام في البلاد إن شخصين اعتقلا على صلة بالحرائق. وأشارت السلطات إلى أن أكثر من مائتي حريق دمر حتى الآن أكثر من أربعين ألف هكتار. كما تم تدمير 97 منزلا بشكل كامل.
أعلن الرئيس التشيلي غابرييل بوريك ، السبت ، حالة كارثة في منطقة لا أروكانيا ، بعد اتخاذ إجراءات مماثلة في منطقتي ناوبلي وبيوبيو ، بعد مقتل 23 شخصًا على الأقل في أكثر من 250 حريق غابات وسط البلاد. ، حيث تندلع موجة حر شديدة.
وقالت الوكالة الوطنية للوقاية من الكوارث والاستجابة لها يوم السبت إن من بين 251 حريقًا نشطًا خرج 80 منها عن السيطرة.
وقال نائب وزير الداخلية مانويل مونسالف إن 23 قتيلا و 979 جرحى في الحرائق.
وأشارت حصيلة سابقة إلى سقوط 16 قتيلا بينهم طيار بوليفي وميكانيكي تشيلي بعد تحطم مروحية كانت تحاول إخماد الحرائق ، بحسب المصدر نفسه.
وعلق رئيس البلاد يوم الجمعة إجازته للتوجه إلى مدينة كونسيبسيون (510 كلم جنوب العاصمة سانتياغو) وقال لمنكوبة عبر تويتر “لن نترككم وحدكم”.
يوفر إعلان حالة الكارثة موارد إضافية لمكافحة الطوارئ.
اعتقال شخصين على صلة بالحرائق
أعلن وزير الزراعة التشيلي إستيبان فالينزويلا أنه “حزين جدًا لتحطم المروحية الذي أسفر عن مقتل الطيار والميكانيكي اللذين كانا يعملان على مكافحة حريق” في قطاع جالفارينو في منطقة لا أراوكانيا.
قال مكتب المدعي العام في تشيلي إنه تم القبض على شخصين لصلتهما بالحرائق في منطقتي بيوبيو ولا أراوكانيا.
وأشارت السلطات إلى أن أكثر من مائتي حريق دمر حتى الآن أكثر من أربعين ألف هكتار ودمر 97 منزلاً بشكل كامل.
وتم حشد أكثر من 2300 رجل إطفاء لمكافحة الحرائق ، تدعمهم 75 طائرة.
اندلعت هذه الحرائق وسط موجة حر شديدة ، مع درجات حرارة تقارب 40 درجة مئوية ، مما يثير مخاوف السلطات من كارثة مماثلة لتلك التي حدثت في عام 2017.
في ذلك العام ، تسبب حريق غابات هائل في مقتل 11 شخصًا ودمر أكثر من 1500 منزل وإلحاق أضرار بـ 467000 هكتار من الأراضي.
على غرار ما حدث خلال الكارثة السابقة ، اندلعت الحرائق في المناطق الزراعية والغابات قبل أن تنتشر وتهدد المناطق السكنية.
حركة المرور على أحد الطرق الرئيسية المؤدية إلى مدينة كونسبسيون محدودة منذ يوم الخميس بسبب قرب مكان الحريق.
وفي مدينة سانتا خوانا الواقعة على بعد 52 كيلومترا جنوب كونسبسيون ، قال أحد السكان لراديو كوبراتيفا إن الحريق بدأ يهدد المنازل ، مضيفا “أسأل الله الرحمة. هذا كل شيء. ما يحدث في يد الله”.
