الجيزة تدرس إمكانية زيادة الجداريات الفرعونية على عقارات الدائرى.. تفاصيل

بنسب تنفيذ عالية، تواصل محافظة الجيزة تنفيذ مشروع تطوير وتجميل محيط المتحف المصري الكبير والطرق والمحاور المؤدية إليه، والذي يهدف إلى إحداث نقلة حضارية بالمنطقة، وتحسين الرؤية البصرية، وإبراز العناصر الجمالية لمحيط المتحف المصري الكبير والطرق والمحاور المؤدية إليه.

وتتضمن خطة التطوير طلاء وتجميل العقارات المطلة على الطريق الدائري داخل مناطق جنوب الجيزة والعمرانية والطالبية والهرم، بالإضافة إلى تطوير المنطقة الممتدة من ميدان الرماية مروراً بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي وحتى مطار سفنكس، وكذلك طريق الفيوم والمنطقة الأثرية بهضبة الأهرامات.

وتتضمن أعمال التطوير تجميل هذه الطرق وزراعة الأشجار وتحسين أسوار المرافق والأرصفة على جانبيها وتزويدها بإضاءة ديكورية ذات طبيعة متناغمة ومساحات خضراء مدعمة بشبكة ري حديثة؛ لخلق رؤية عصرية تتلاءم مع الطابع الأثري والسياحي للمنطقة.

من جانبه أوضح المهندس عادل النجار محافظ الجيزة أن مشروع طلاء العقارات المطلة على الطريق الدائري يهدف إلى تحسين الهوية البصرية للطريق، وذلك في إطار رؤية الدولة نحو تحسين وتجميل ورفع كفاءة الطرق والمحاور المؤدية إلى المتحف المصري الكبير والمحيط به، وخاصة الطريق الدائري الذي يعد أحد المسارات الرئيسية التي من المتوقع أن تشهد إقبالاً من الزائرين.

وشدد محافظ الجيزة على ضرورة توجيه الجهات المنفذة بالالتزام بأعلى معايير الجودة لتحقيق نقلة حضارية وتوفير مظهر جمالي فريد على جانبي الطريق، مع دراسة إمكانية زيادة اللوحات الجدارية والخرطوشات الفرعونية، كونها تعكس مظهراً متسقاً مع الحضارة المصرية على طول مسار الطريق.

وأشار إلى أنه تم التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود لإزالة النتوءات من العقارات المزالة أثناء توسعة الطريق، بالتعاون والتنسيق بين الجهات المختلفة، لتسريع وتيرة العمل وتسليم العقارات في القطاعات المتبقية للجهات المسؤولة عن أعمال الدهان.

وفيما يتعلق بتجميل وتطوير وتشجير المسطحات الخضراء والتشجير ورفع كفاءة الأرصفة بطريق القاهرة الفيوم، وجه المحافظ الشركة المنفذة بمراعاة المستويات الهندسية في أرصفة المشاة وجميع الأعمال المنفذة لتظهر مكونات المشروع بشكل متناسق وحضاري.

استمراراً للنقلة الحضارية والتطوير الشامل الذي تشهده المنطقة الأثرية ومحيطها بالأهرامات، تم إنشاء اسطبلات حضارية جديدة كبديل للاسطبلات العشوائية المنتشرة حول المنطقة الأثرية بالأهرامات؛ نظراً للمظهر غير الحضاري الذي أحدثته تلك الاسطبلات.

وأشار المحافظ إلى أنه يتم بالتعاون مع العديد من الجهات تطوير منطقة الأهرامات من خلال توفير الخدمات الأساسية اللازمة للزائرين بداية من دخول منطقة الأهرامات حتى انتهاء الزيارة بما يضمن استمتاع الزائر بكل لحظة في هذا المقصد العظيم.

وقال إن مشروع الاسطبلات الحضارية الجديدة التي تحل محل الاسطبلات العشوائية المتواجدة حول المنطقة الأثرية، يعد استمراراً للنقلة الحضارية والتطوير الشامل الذي تشهده المنطقة الأثرية ومحيطها.

وأوضح أن الاسطبلات الجديدة أقيمت على مساحة 18 ألف متر مربع، وتتكون من 270 حظيرة للحيوانات كمرحلة أولى؛ لتكون واجهة حضارية ونقطة انطلاق للسياح الراغبين في ركوب الخيل والجمال وارتياد المنطقة الأثرية.

وأشار إلى أنها مجهزة بالكامل حيث تم مراعاة كافة المعايير البيئية وتم دعمها بالمظلات اللازمة للإقامة والمبيت ووحدات الطعام والشراب ووحدات وغرف للأطباء البيطريين والحمامات وغرف الإدارة.

وشدد على تخصيص بوابات للدخول والخروج مطلة على المنطقة الأثرية، وأماكن لخدمة العاملين والزائرين للإسطبل، وتوفير الأمن اللازم له من خلال غرف أمنية ومكان مخصص للطبيب البيطري داخل الإسطبل.

الهوية البصرية للطريق الدائري

تجميل عقاري على الطريق الدائري