عيادات المفيد

الفرق بين واقي الشمس للاطفال والكبار.. درعٌ لحماية أجيالنا

الفرق بين واقي الشمس للاطفال والكبار هو موضوع مقالنا عبر نوقعكم «المفيد نيوز»، حيث نقدم لكم المزيد من التفاصيل، ونجيب عن كافة الاسئلة المتعلقة.. فتابعوا باهتمام.

تُشرق شمسنا الدافئة لتُنير عالمنا، لكن أشعتها فوق البنفسجية، وإن كانت ضرورية للحياة، قد تُشكل خطرًا كبيرًا على بشرتنا، خاصةً بشرة الأطفال الرقيقة والحساسة. من هنا تأتي أهمية واقي الشمس كدرعٍ يحمينا من مخاطر هذه الأشعة. لكن هل يُعدّ واقي شمس الأطفال هو نفسه للكبار؟

الفرق في التركيبة:

  • المكونات:
    • الأطفال: تُركّب واقيات الشمس المخصصة للأطفال بعناية فائقة لتكون آمنة على بشرتهم الحساسة. تُستخدم فيها مكونات طبيعية مثل أكسيد الزنك وثاني أكسيد التيتانيوم، والتي تُعرف بقدرتها على حجب الأشعة فوق البنفسجية دون التسبب في تهيج الجلد.
    • الكبار: قد تحتوي واقيات الشمس للكبار على بعض المكونات الكيميائية التي تعمل على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية، مثل الأوكتينوكسيت والهوموسالات. تُعتبر هذه المكونات فعّالة، لكن قد تُسبب تهيجًا لبعض أنواع البشرة، خاصةً الحساسة.
  • الملمس:
    • الأطفال: تتميز واقيات الشمس المخصصة للأطفال بكونها ذات ملمس خفيف ولا تترك طبقة بيضاء على الجلد، مما يجعلها سهلة التطبيق على بشرة الأطفال دون أي إزعاج.
    • الكبار: قد تكون واقيات الشمس للكبار ذات ملمس أثقل، وتترك طبقة بيضاء على الجلد، خاصةً تلك التي تحتوي على أكسيد الزنك وثاني أكسيد التيتانيوم.

عامل الحماية من الشمس (SPF):

  • يُنصح باستخدام واقي شمس بمعامل حماية 30 على الأقل للكبار والأطفال.
  • بعض واقيات الشمس للكبار قد تحتوي على معامل حماية أعلى (SPF 50 أو أكثر)، لكن ذلك لا يعني ضرورة استخدامها.

نصائح هامة:

  • اختيار واقي الشمس المناسب:
    • الأطفال: يجب اختيار واقي شمس مخصص للأطفال، بعامل حماية 30 على الأقل، وله مكونات طبيعية مثل أكسيد الزنك وثاني أكسيد التيتانيوم، وذو ملمس خفيف.
    • الكبار: يمكن للكبار استخدام واقي شمس مخصص للأطفال، أو اختيار واقي شمس للكبار بمعامل حماية 30 على الأقل، مع مراعاة نوع بشرتهم واختيار واقي شمس مناسب لها.
  • طريقة التطبيق:
    • يجب وضع كمية وفيرة من واقي الشمس على جميع المناطق المكشوفة من الجسم، قبل الخروج إلى الشمس بـ 20 دقيقة على الأقل.
    • يجب إعادة وضع واقي الشمس كل ساعتين، أو بعد السباحة أو التعرق.
  • حماية إضافية:
    • يُنصح بارتداء ملابس واقية من الشمس ونظارات شمسية وقبعة عند التعرض للشمس لفترات طويلة.

خاتمة تهمك

إنّ استخدام واقي الشمس بانتظام هو الخطوة الأولى لحماية بشرتنا، خاصةً بشرة الأطفال، من مخاطر أشعة الشمس الضارة. باتباع النصائح المذكورة أعلاه، نضمن لأطفالنا بشرة صحية ونقية خالية من حروق الشمس والمشاكل الجلدية على المدى الطويل.

_________________

يهمك

_________________

المزيد من المعلومات حول الفرق بين واقي الشمس للأطفال والكبار:

مكونات واقي الشمس:

  • المكونات المعدنية:
    • أكسيد الزنك: يُعدّ من أكثر المكونات أمانًا للأطفال، حيث أنه لا يسبب تهيجًا للبشرة.
    • ثاني أكسيد التيتانيوم: يُقدم حماية واسعة النطاق ضد الأشعة فوق البنفسجية، ويُعدّ آمنًا للبشرة الحساسة.
  • المكونات الكيميائية:
    • الأوكتينوكسيت: يُقدم حماية فعّالة ضد الأشعة فوق البنفسجية UVB، لكن قد يُسبب تهيجًا لبعض أنواع البشرة.
    • الهوموسالات: يُقدم حماية فعّالة ضد الأشعة فوق البنفسجية UVA و UVB، لكن قد يُسبب تهيجًا لبعض أنواع البشرة.
  • المكونات الأخرى:
    • بعض واقيات الشمس قد تحتوي على مكونات إضافية مثل مضادات الأكسدة التي تُساعد على حماية البشرة من التلف الناتج عن الجذور الحرة.

أنواع واقي الشمس:

  • واقي الشمس الفيزيائي:
    • يعمل عن طريق حجب الأشعة فوق البنفسجية على سطح الجلد.
    • يُعدّ هذا النوع مناسبًا للبشرة الحساسة،
    • يُترك طبقة بيضاء على الجلد.
  • واقي الشمس الكيميائي:
    • يعمل عن طريق امتصاص الأشعة فوق البنفسجية وتحويلها إلى طاقة حرارية.
    • قد لا يكون مناسبًا للبشرة الحساسة،
    • لا يُترك طبقة بيضاء على الجلد.
  • واقي الشمس واسع النطاق:
    • يُقدم حماية ضد كل من الأشعة فوق البنفسجية UVA و UVB.
    • يُنصح باستخدام هذا النوع لضمان حماية كاملة.

نصائح إضافية لاختيار واقي الشمس:

  • اختيار واقي شمس مقاوم للماء:
    • إذا كان الطفل يسبح أو يتعرق بكثرة، يجب اختيار واقي شمس مقاوم للماء.
  • اختيار واقي شمس خالٍ من العطور:
    • قد تُسبب العطور تهيجًا للبشرة الحساسة.
  • اختبار واقي الشمس على منطقة صغيرة من الجلد قبل استخدامه على كامل الجسم:
    • للتأكد من عدم وجود أي حساسية.

مخاطر عدم استخدام واقي الشمس:

  • حروق الشمس:
    • قد تُسبب حروق الشمس ألمًا واحمرارًا وتورمًا في الجلد.
  • شيخوخة الجلد المبكرة:
    • تُساهم الأشعة فوق البنفسجية في ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة وعلامات التمدد.
  • سرطان الجلد:
    • يُعدّ التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية أحد أهم عوامل الإصابة بسرطان الجلد.

_________________

هل أعجبك هذا المقال؟   شاركنا رأيك!   هل وجدته مفيدًا أو ممتعًا؟ إن كان كذلك، فساعدنا في نشر المعرفة!

شارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر البريد الإلكتروني..كل مشاركة تُسهم في وصولنا إلى المزيد من الأشخاص ومشاركة محتوى هادف معهم و شكرًا لك على دعمك!

نُسعد بزياراتكم لمنصات “المفيد نيوز”  فيسبوك  تويتر   لينكد إن  بنترست يوتيوب   
                                       معًا ننشر المعرفة ونُثري العقول!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى