اخبار العرب

الجامعة العربية: الموسيقى بعد أصيل فى ثقافتنا ووجداننا العربى

الجامعة العربية: الموسيقى بعد أصيل فى ثقافتنا ووجداننا العربى هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

أكدت الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، سعي الأمانة العامة للجامعة الدائم لدعم ومساندة الموسيقى والموسيقيين، إدراكاً منها للبعد الأصيل الذي تمثله الموسيقى في ثقافتنا ووجداننا العربي.

وقال السفير أبو غزالة، في تصريح له اليوم الخميس، بمناسبة الاحتفال بيوم الموسيقى العربية تحت شعار تراث يعزف لحن الحضارة، إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تعتبر الموسيقى نقطة التقاء وملتقى عامل مؤثر في التقارب بين الدول العربية، مما دعا الجامعة العربية إلى إنشاء الأكاديمية العربية للموسيقى، استجابة للحاجة إلى هيئة تعنى بالموسيقى العربية.

وأوضحت أن أكاديمية الموسيقى العربية هي إحدى الهيئات المتخصصة التابعة لجامعة الدول العربية وتأسست عام 1971، وتهتم بشؤون الموسيقى على مستوى الوطن العربي بمختلف دوله وتختص بالعمل على التطوير الموسيقي. التعليم في الوطن العربي ونشره ونشر الثقافة الموسيقية، بالإضافة إلى جمع التراث الموسيقي العربي والحفاظ عليه والاهتمام بإنتاجه. الموسيقى الموسيقية والصوتية العربية وتطورها.

وأكدت أن يوم الموسيقى العربية هو يوم يحتفل به في العالم العربي اعتزازا بالموسيقى العربية وتراثها الغني وإبراز جمالها. وهو يوم يعيد إلى الأذهان صدى الأوتار والنغمات التي تنبض بالحياة والتاريخ، وهو فرصة للتأمل في رحلة الموسيقى العربية، والاحتفاء بتراثها العريق ومساهماتها المستمرة في إثراء الثقافة. عربية ودولية.

وأوضحت أن “يوم الموسيقى العربية” يشكل مناسبة لتسليط الضوء على الأعمال الموسيقية التي تعبر عن الأصالة والابتكار، وتسليط الضوء على موسيقيين عرب يعانقون آفاق الإبداع بألحانهم. إنه يوم للاحتفال بالموسيقى كلغة عالمية توحد الشعوب وتعبر عن أعمق المشاعر الإنسانية.

وقال السفير أبو غزالة إنه مع الأخذ بعين الاعتبار الطابع المميز لكل من الموسيقى العربية والموسيقى الغربية نجد أن لكل منهما خصائص مميزة وجماليات فريدة تعبر عن التنوع الثقافي والتاريخي لكل منهما، وللموسيقى العربية سمات فريدة تميزها. من الموسيقى الغربية.

وأضافت: “ومن أبرز هذه الميزات أن الموسيقى العربية تستخدم نظام المقامات وهي مجموعات من النغمات التي تحمل خصائص موسيقية وعاطفية معينة، بينما تعتمد الموسيقى الغربية على السلالم الموسيقية. وتتميز الموسيقى العربية بالتنوع والثراء الإيقاعات، وتعتمد بشكل كبير على الزخارف الصوتية، كالزخارف والمداخن، مما يضفي على الألحان طابعاً خاصاً، وتستخدم الموسيقى العربية الآلات الموسيقية التقليدية مثل العود، والقانون، والناي، بينما تشتهر الموسيقى الغربية بآلات مثل البيانو والكمان، موضحة أن الغناء العربي يتميز بالمرونة في استخدام الصوت والقدرة على أداء مجموعة واسعة من الطبقات الصوتية والتعابير العاطفية.

وأشارت إلى أن الاختلافات بين الموسيقى العربية والغربية تعكس التنوع الثقافي والتاريخي بين مختلف البلدان، وتسهم في ثراء التراث الإنساني.

وشددت على أن الموسيقى ستبقى وستبقى لغة عالمية تمس الإنسان مهما كانت لغته أو هويته، وأهمية التفكير في سبل النهوض بهذا الفن وتطويره ليواكب روح العصر مع الحفاظ على قيمته. الهوية الأصيلة، لتكون الموسيقى العربية منارة تنير دروب الإبداع والتواصل الثقافي، ولنساهم جميعاً في رفع مكانة الموسيقى العربية. وتقديرها كجزء لا يتجزأ من تراثنا الثقافي.

يتم الاحتفال بيوم الموسيقى العربية في الثامن والعشرين من مارس من كل عام، والذي يأتي تنفيذاً لقرار مجلس جامعة الدول العربية الصادر في دورته العادية رقم 151 بتاريخ 6 مارس 2019 بإعلان 28 مارس من كل عام كيوم للاحتفال بالموسيقى العربية.

  • أقسام تهمك:
  • عيادات المفيد ..للحصول على معلومات صحية موثوقة 
  • سيارات المفيد.. تحديث على مدار الساعة في عالم السيارات
  • أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
  • الإسلام المفيد .. للفتاوى والقضايا الشائكة ..هام
  • للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

    مقالات ذات صلة

    زر الذهاب إلى الأعلى