كيف يؤثر الذكاء الاصطناعى بالسلب على حياة البشر؟ دراسة تجيب
كيف يؤثر الذكاء الاصطناعى بالسلب على حياة البشر؟ دراسة تجيب هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
وتشير دراسة حديثة أجراها معهد مستقبل العمل إلى أن التعرض للتقنيات الجديدة في مكان العمل مثل أجهزة التتبع والروبوتات وبرامج الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤثر سلباً على حياة الناس. واستطلعت الدراسة أكثر من 6000 فرد ودرست تأثير التقنيات المختلفة على الرفاهية، بحسب موقع indiatoday.
ووجد البحث أن زيادة التعرض للبرامج القائمة على الذكاء الاصطناعي، وأجهزة المراقبة مثل أجهزة التتبع القابلة للارتداء، والروبوتات يرتبط بتدهور الصحة والرفاهية بين العمال.
ومن ناحية أخرى، فإن استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات الأكثر تقليدية مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والرسائل الفورية يميل إلى أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة العامة للشخص.
ولم تحدد الدراسة الأسباب الدقيقة، لكنها أشارت إلى أن هذه التقنيات قد تساهم في انعدام الأمن الوظيفي، وزيادة عبء العمل، وفقدان الاستقلال، من بين عوامل أخرى، والتي يمكن أن تؤثر على الرفاهية العامة للشخص.
كما كانت هناك العديد من الدراسات في الماضي تشير إلى أن الذكاء الاصطناعي سيعمل على أتمتة العديد من الوظائف، مما سيؤثر على ملايين الأشخاص في المستقبل القريب. كما تحدث العديد من الخبراء عن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، وبينما يقول البعض إن الذكاء الاصطناعي سيحل محل… الوظائف البشرية، يرى آخرون أن التكنولوجيا الناشئة ستخلق المزيد من الفرص. ثم هناك أشخاص يقولون إن الذكاء الاصطناعي سيساعد البشر في وظائفهم وأن التكنولوجيا لا تشكل تهديدًا، لكن الأشخاص الذين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي يشكلون تهديدًا بالتأكيد.
وأظهرت الدراسة أن المشكلة لا تكمن بالضرورة في التقنيات نفسها ولكن في كيفية تنفيذها، وأن عوامل مثل الظروف الهيكلية والتصميم تلعب دورًا حاسمًا في تحديد التأثير على صحة الشخص.
واستخدمت الدراسة مقياسًا ثابتًا لجودة الحياة، والذي أخذ في الاعتبار عوامل مثل الحركة والصحة العقلية ومستويات الألم. بالإضافة إلى ذلك، تعد الدراسة جزءًا من مراجعة بيساريدس لمستقبل العمل والرفاهية، التي أجراها معهد مستقبل العمل بالتعاون مع كلية وارويك للأعمال وكلية إمبريال كوليدج لندن.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .