يرتبط بآخر عمره 96 سنة..قصة الجزء العلوى من تمثال الملك رمسيس الثانى بالأشمونين

نجحت البعثة الأثرية المصرية الأمريكية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة كولورادو، برئاسة الدكتور باسم جهاد والدكتورة إيفونا ترنكا، والعاملة بمنطقة الأشمونين بمحافظة المنيا، في الكشف عن الجزء العلوي من قطعة أثرية ضخمة. تمثال للملك رمسيس الثاني أثناء أعمال الحفائر التي قامت بها البعثة بالمنطقة.

وأثبتت الدراسة الأثرية التي أجريت على الجزء العلوي المكتشف من التمثال أنه استمرار للجزء السفلي الذي اكتشفه عالم الآثار الألماني جي رويدر عام 1930.

وفي السطور التالية نستعرض أهم المعلومات حول هذا الاكتشاف.

1- يشير اكتشاف هذا الجزء الضخم من تمثال الملك رمسيس الثاني إلى أهمية هذا الموقع، والذي سيكشف عن المزيد من الاكتشافات الأثرية خلال الفترة المقبلة.

2- الجزء المكتشف مصنوع من الحجر الجيري ويبلغ ارتفاعه حوالي 3.80 متر. وهي تصور الملك رمسيس الثاني جالساً وهو يرتدي تاجاً مزدوجاً وغطاء رأس يعلوه كوبرا ملكية.

3- يظهر الجزء العلوي من العمود الخلفي للتمثال بكتابات هيروغليفية لألقاب تمجيد الملك، وقد يصل حجم التمثال عند تركيب الجزء السفلي منه إلى حوالي 7 أمتار.

4- بدأت البعثة بتنفيذ أعمال التنظيف والتقوية الأثرية تمهيداً لدراستها وإعداد تصور لما سيكون عليه شكل التمثال بالكامل.

5- بدأت البعثة أعمال التنقيب بالمنطقة العام الماضي في محاولة للكشف عن المركز الديني لمدينة الأشمونين خلال عصر الدولة الحديثة وحتى العصر الروماني.

6- نجحت البعثة خلال موسم حفائرها الأول بالمنطقة في ترميم وإعادة تركيب الأعمدة الجرانيتية الضخمة بالجهة الشمالية لكنيسة الأشمونين، والتي أقيمت فوق أنقاض المعبد البطلمي إهداءً للسيدة مريم العذراء، خلال فترة تنقيبها عن الآثار. القرن السادس الميلادي.

7- عرفت مدينة الأشمونين في مصر القديمة باسم خمنو أي مدينة الثمانية، حيث كانت مقر عبادة ثامون المصري. عرفت في العصر اليوناني الروماني باسم هيرموبوليس ماجنا، وكانت مركزاً لعبادة الإله دجيهوتي وعاصمة المنطقة الخامسة عشرة.