الملك عبدالله الثاني: الاقتصاد الأردني نجح في تخطي الكثير من الظروف الإقليمية وخرج منها أقوى
الملك عبدالله الثاني: الاقتصاد الأردني نجح في تخطي الكثير من الظروف الإقليمية وخرج منها أقوى هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أن الأردن مر بالعديد من الظروف الإقليمية التي كان لها تداعيات على اقتصاده، لكنه تجاوزها وخرج أقوى.
وشدد العاهل الأردني، خلال تواجده في منزل رئيس الوزراء، اليوم الأحد، على الجلسة الختامية " عن اللقاء التفاعلي للبرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي: بين عامين" وضرورة مضاعفة الجهود هذا العام خاصة في ظل الظروف الإقليمية التي يمكن أن يكون لها أثر سلبي، معربا عن تقديره لما تم إنجازه خلال العام الماضي.
وشدد الملك عبدالله الثاني، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، على أهمية دور القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع الكبرى، داعيا المستثمرين إلى تعزيز مساهمتهم في نهضة الاقتصاد الوطني، لأنهم جزء أساسي منه.
وشدد على أهمية تعزيز فرص الاستثمار في الأردن، وهو ما ينعكس في تحسين أرقام الاستثمار الأجنبي.
ص>
وأشار الملك عبد الله الثاني إلى ضرورة مواصلة التعاون بين الوزارات المختلفة، وتعزيز دور المساءلة ومحاسبة المقصرين، مهما كانت مناصبهم، مؤكدا أن البيروقراطية لا ينبغي أن تكون سببا في تأخير الإنجاز.
وشدد على ضرورة تواصل المسؤولين ميدانيا. مع المواطنين وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص والعمل بروح الفريق.
بدوره أشار رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة إلى الحوار التفاعلي الذي جرى حول التقدم في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي خلال العام الماضي، حيث تجاوز الإنجاز 82% من المستهدفات، مبينا أن الحكومة ستعمل مواصلة مراحل التنفيذ لتحقيق الأهداف التي تضمنتها الرؤية تباعاً.
وشدد رئيس الوزراء الأردني على أن الاقتصاد الوطني أثبت مرة أخرى مرونته واستطاع استيعاب جزء كبير من الصدمات والضغوط الخارجية التي شهدناها على مر السنين. الماضي، مع الحفاظ على الاستقرار المالي والنقدي، لافتا إلى أن أداء الاقتصاد الوطني كان أفضل بكثير مقارنة بأداء العديد من اقتصادات الدول المماثلة، وهذا يعكس نجاح الإصلاحات الهيكلية والاقتصادية التي اعتمدها الأردن.
وفيما يتعلق بهدف توليد فرص العمل في رؤية التحديث الاقتصادي: صرح رئيس الوزراء الأردني أنه بناء على مسح فرص العمل المتوفرة في القطاعين العام والخاص الذي تنفذه دائرة الإحصاءات العامة بشكل دوري كل ستة أشهر ، وهي تتقدم بوتيرة إيجابية منذ عام 2022، حيث بلغ إجمالي صافي فرص العمل التي تم خلقها منذ بداية عام 2022 حتى منتصف عام 2023، تم خلق أكثر من 136 ألف فرصة عمل جديدة، موزعة بواقع 89 ألف و500 فرصة عمل خلال عام 2023. عام 2022، و46 ألفاً و500 فرصة عمل خلال النصف الأول من عام 2023، ويتمتع الأردنيون بمعدل 87% منها.
وكما ذكر الرئيس أوضح الوزراء الأردنيون أن القطاع الخاص ساهم في خلق غالبية هذه الفرص بنسبة 76% منها، في حين بلغت 21% من هذه الفرص في القطاع العام، و3% في المنظمات غير الحكومية مشيراً إلى أن الرقم القياسي لمتوسط فرص العمل التي تم خلقها خلال العقد الماضي، قبل جائحة كورونا، بلغ نحو 50 ألف فرصة عمل سنوياً، أفضلها عام 2010 الذي تم فيه خلق ما يقارب 63 ألف فرصة عمل، وأقلها عام 2010. في عام 2018، تم من خلاله خلق حوالي 39 ألف فرصة عمل.
وأشار الخصاونة إلى أن معدلات البطالة ستنخفض خلال عام 2023 بنسبة 2.7% لتصل إلى 21.4%، مقابل 24.1% في عام 2021، و22.8% في عام 2022.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
