منوعات

هل من المقبول أن تكذب إذا كان هدفك منع إيذاء شخص ما

e l m o f i d n e w s 1

هو موضوع هذا المقال، والذي جاء عبر سؤال على لسان أحد السائلين إلى دار الإفتاء، يطلب الحكم الشرعي الصحيح حول هذا الموضوع.

يقول السائل : هل من المقبول أن تكذب إذا كان هدفك منع إيذاء شخص ما؟

 

 

الإجابة على السؤال

هناك فرق بين الكذب – أي مخالفة الحقيقة عمدًا – وإعطاء انطباع مضلل [Ar.ma’areed] وهو قول شيء يشير ظاهريًا إلى معنى ما بينما يقصد آخر. هذا لا يتعارض مع حقيقة الرسالة، لكن المتحدث ينوي مرجعية محددة بينما يفهم المستمع شيئًا آخر.

 

يمكن للمرء أن يلجأ إلى هذا الأسلوب في الخطاب لتجنب الأذى، فعلى سبيل المثال ، قيل أنه عندما لجأ المسلمون إلى النجس [ملك الحبشة] ورفض إعادتهم إلى الكفار ، اتهمه المسيحيون بالتخلي عن دينه.

 

وكتب النجاشي على قطعة من الورق: “لا إله إلا الله ومحمد عبده ورسوله. عيسى عبده ورسوله ، مولود من مريم ، بلا أب”. ثم علق الورقة تحت قميصه على قلبه وذهب للقاء الأحباش الذين اتهموه برفض المسيحية. “لقد تخلت عن ديننا وادعت أن يسوع هو خادم بينما [يعلمنا ديننا] أنه ابن الله.”

 

وضع النجاشي يده على قلبه (والورقة) وقال ، “أشهد أن يسوع لم يكن أكثر من هذا” بمعنى ما كتبه على الورقة.

 

وقد قيل: يجوز اللجوء إلى المعتمد بدلاً من الكذب، وقد استند فريق من العلماء في هذا الجواز إلى الحديث الذي نص على جواز الكذب في بعض الحالات كالحرب للصلح بين الناس ودفع الأذى.

 

 


موضوعات تهمك:

e l m o f i d n e w s 2

حكم زيارة القبور للنساء

الإسلام المفيد.. فترة انتظار المرأة في سن اليأس

كتاب الأجوبة .. مخاطبة العقل والوجدان معًا

 


تابعونا:

♦♦الآن يمكنك الحصول على أحدث الاخبار ومزيد من القصص المختارة من المفيد نيوز على تيليجرام كل يوم، انقر على الرابط للاشتراك.

e l m o f i d n e w s 5

♦♦أو انقر لمتابعة المفيد نيوز على صفحة الفيسبوك وعلى وتويتر – ولينكدإن – وانستتاجرام.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى