نائب بريطاني يثير الجدل بعد اتهام لندن وواشنطن بالتورط فى هجوم موسكو

قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن النائب البريطاني المنتخب حديثا جورج غالاوي أثار جدلا واسعا بعد اتهامه للمملكة المتحدة والولايات المتحدة بالتورط في هجوم موسكو الإرهابي الذي وقع الأسبوع الماضي، في تصريحات نقلتها صحيفة مرتبطة بالكرملين.

واتهم النائب عن روتشديل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بالكذب بشأن تورط داعش في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 139 شخصًا وإصابة 360 آخرين، وذلك في اقتباسات نشرتها صحيفة روسيسكايا جازيتا، وهي صحيفة تصدرها الحكومة الروسية.

وفي الشهر الذي تلا عودته إلى البرلمان، والذي وُصف بأنه “يوم مظلم” للجالية اليهودية البريطانية، تبنى غالاوي نظريات المؤامرة حول وفاة أميرة ويلز وشبه إسرائيل بألمانيا النازية، بحسب الصحيفة.

وانتقد نواب تدخله ووصفوه بأنه غير مسؤول ومتهور ويصب في مصلحة الكرملين، فيما وصفه متحدث باسم وزارة الخارجية بأنه “هراء”.

كما وصف وزير الخارجية ديفيد كاميرون المزاعم بأن الغرب وأوكرانيا متورطين في هجوم كروكوس بأنها “هراء محض” في منشور على موقع X، تويتر سابقًا.

وفي مقال نشرته الصحيفة الروسية، نُقل عن غالاوي قوله: “عندما حاولت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وآخرون سريعاً التأكيد على أن تنظيم الدولة الإسلامية (المحظور في الاتحاد الروسي) هو الوحيد الذي ارتكب هذه المذبحة في موسكو، أدركت تلقائياً أنهم كانوا متورطين”. يكذب. وإليكم ما اكتشفته: أولاً، لم يفسر أحد الزيارة غير المعلنة التي قام بها الرئيس السابق باراك أوباما للقاء سياسيين ومسؤولين أمنيين بريطانيين في داونينج ستريت قبل ثلاثة أيام من ارتكاب هذه الجريمة الإرهابية.

وأضاف: بعد البحث أكثر، اكتشفت أن فيكتوريا نولاند (دبلوماسية أميركية كبيرة سابقة)، هي نذير الموت، ملاك الموت هذا، الذي إذا اقتربت منك، يمكنك التأكد من أن الحرب الأهلية قادمة في بلدك. . ووعدت الروس ببعض المفاجآت غير السارة في الأسابيع والأشهر المقبلة.

وينص المقال على أن جالاوي يدعي أن لديه “أربعة أدلة تقودني إلى الاعتقاد بأن الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو والدولة العميلة لهم، أوكرانيا، مسؤولون في الواقع عن هذه المذبحة”.

ورفض المتحدث الصحفي باسم السيد جالاوي التعليق على المقال.