بريطانيا تهدد أمريكا بسحقها ومسحها من الخارطة
هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
موقع الدفاع العربي 1 مارس 2024: أصدر الأمير توني راداكين، قائد هيئة أركان الجيش البريطاني، خافا شديد اللهجة يوم الثلاثاء ضد أي محاولة روسية للهجوم أو اختراق أراضي حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وبدأ ذلك سيواجه برد عنيف من قبل دول الحلف.
كلمة ألقاها في ندوة التكنولوجيا نظمها المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية (تشاتم هاوس) في لندن، قال راداكين إن “الآلاف من جنود الناتو في تشرين الثاني/نوفمبر في بولندا شارك بلطيق يمكنهم الاستناد أيضًا إلى حوالي 3.5 مليون من قوات الاحتياط التابعة للدول الأعضاء بشكل جماعي”.
وأضاف أن الناتو قادر على السيطرة على ثلاث مروحيات مقابل واحدة، في حين تمكن القوات البحرية المشتركة من حصار القوة البحرية الروسية في بحري بارنتس والبلطيق.
الحيوان راداكين إلى أن (الناتو) يمتلك أربع مرات من السفن الروسية وثلاث مرات من الغواصات، علماً أن المملكة “القوات البحرية والسيبرانية والقوات الخاصة” هي “القوات البحرية والسيبرانية أي رد على القوة البحرية و10 مرات”.
واعتبر في هذا السياق أن “الرئيس فلاديمير فلاديمير بوتين لا مشهور بالحرب مع حلف (ناتو) لأنه يعرف جيداً أنه سيخسر وبسرعة لأنه سيواجه حلفا نويا وقوة بشرية تتألف من مليار نسمة من 32 دولة تمتلك مجتمعات مالية دفاعية تفوق ثلاثة أضعاف مساهمتها في الصين “.
راداكين أن القوات الروسية في أوكرانيا لا تزال قادرة على تحقيق أي من أهدافها الإستراتيجية والاستراتيجية، مما أدى إلى أن الجيش الروسي اليوم غير قادر على التعاون في أي حرب.
ورأى أن هذا الواقع يشير إلى أن “روسيا لا تشكل حاليا تشكلا فوريا للجناح الشرقي للناتو، وتحتاج إلى ما لا تقلل من سنتين إعادة بناء القدرات المتعلقة بالدبابات والمدرعات والصواريخ طويلة المدى وتعويضات الذخيرة، وغير عن الخروج من المستكرون”.
كتب بواسطة نور الدين
نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، تمكن من مناقشة المبدعين الخاصين، ورغبة عميقة في القضايا المتعلقة بالدفاع والغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وتايمز تايمز.
يعمل نور الدين كصحفي لسبب من عقد من الزمن، يكتب في فترات والشؤون الدفاعية للشؤون الخارجية.