أخبار مصر

رئيس مجلس النواب: قانون الإجراءات الجنائية متوازن وسنناقش ونسمع جميع الآراء

رئيس مجلس النواب: قانون الإجراءات الجنائية متوازن وسنناقش ونسمع جميع الآراء هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

وجه المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، كافة النواب بالحديث عن مشروع قانون الإجراءات الجزائية من حيث المبدأ، مؤكداً أن المجلس لم يتطرق بعد إلى مشروع القانون ومواده، وعند مناقشة المواد سيناقش والاستماع لجميع الآراء والمقترحات وأن من يعترض على نص عليه أن يقدم نصا. البديل المقترح.

وأضاف رئيس مجلس النواب، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الاثنين: “نحن نناقش مشروع القانون من حيث المبدأ فقط، موضحا أن الوظيفة التشريعية تختلف عن الوظيفة الرقابية، ولمدة نصف ساعة لدينا لقد تم مناقشة مشروع قانون الضمان الاجتماعي حرفاً بحرف”.

وأضاف الجبالي: “مع احترامنا لمنتقدي المشروع أيضا، وليس مشروع القانون، كانوا ينتقدونه في عرض شفهي علني. نقول النص الذي اقترحته ويسكت ولا يأتي. أرحب بكل اتجاه وكل رأي، وقد أكون مخطئا. أعطني النص البديل لقد هاجمني العديد من الأشخاص وقلت إنني أرحب بذلك”. بآرائكم أنتم أساتذة كبار ومن غير ما أقسم اختفوا.. الحديث عام لا أريد أن أقول لأي غرض لكنه حديث عام ليس فيه نص محدد، القانون هو يكمل ويتحدث فيما يتعلق بوظيفة ضابط الشرطة القضائية، على سبيل المثال النيابة العامة في حالات الاستعجال، مثلا جريمة قتل، الذي هو قريب من الجثة هو ضابط شرطة. النيابة تطلب من ضابط الشرطة القضائية الاحتفاظ بأدوات الجريمة. يجب عليك قراءة النص مرة أخرى. وكذلك دخول المساكن. لا يجوز لضابط الشرطة القضائية دخول مسكن إلا بأمر قضائي، إلا في حالات الكوارث أو الحرائق أو غيرها، ويجب أن ننظر للقانون ككل مترابط. انظروا إلى 545 مادة، هناك مواد إصدار مهمة، كل ذلك والموضوع لا يزال مشروع قانون، ونناقشه من “من حيث المبدأ”.

وتابع رئيس المجلس: “عندما نتناول المواد سنتناولها مادة مادة، فقرة فقرة، وحرفاً حرفاً. لن يمر هذا القانون إلا إذا أخذنا الرأي من كل الآراء، وسنصل إلى الصيغة النهائية التي توافقون عليها، وسنأخذ الرأي والرأي الآخر، والعديد من الآراء التي كتبت في وسائل إعلامنا المحترمة و الصحافة، من يكتب قانونا كارثيا، هل كلمة كارثية في نص واحد تنطبق على القانون كله؟

وتابع: “من البداية قلت إننا لا نفرد رأي نقابة معينة.. لماذا لا نفرد الشعب المصري كله وكل النقابات ومنظمات المجتمع المدني وبقية الـ110 ملايين مواطن، وأنتم هم ممثلو الشعب. لماذا تنص كل دساتير العالم كله على وجود مجالس نيابية؟ لماذا الكونجرس الأمريكي؟ وممثلوها هم الدول التي تمثل كل الشعب الأمريكي. جميع دول العالم، دون استثناء، لديها مجالس برلمانية موجودة لتمثيل الشعب بأكمله. هذا هو الحوار المجتمعي. لكن لدينا حوار مجتمعي إضافي. شكلنا لجنة فرعية تعارضت فيها كل الأطراف المرتبطة بالقانون، ولم توافق جميعها. نقابة المحامين والمجلس القومي لحقوق الإنسان وآخرون كانوا حاضرين معنا في كل المناقشات. وعقدنا جلسة ختامية للجنة الفرعية بحضور رؤساء الأحزاب ومن بينها المعارضة الوطنية، كما حضر محامي مستقل والعديد من الأحزاب. ونحن نحترم كافة النقابات وكل مواطن من أبناء الشعب المصري والمستقلين. علاوة على ذلك، ما الذي يتعين علينا أن نفعله أيضًا؟ وسيظل هذا القانون العظيم يسلبها حقها في مناقشة المعارضة ونضالها واحترامها. والمستقلون والأغلبية المحترمة، ولن يخالف مزاج أحد، بل سيكون نقاشا هادئا ومحترما».

واختتم رئيس مجلس النواب كلمته قائلا: “أتمنى أن ينال هذا القانون هدوءه المناسب. لا يجوز لأحد أن يقول أشياء عامة. ولا أريد أن يقول أحد إنها شريعة ملائكية أو شيطانية. نريد كلام علمي رصين بهدوء. نحن نقبل كل كلمة ونناقشها من منظور علمي بحت وفقا للدستور وموافقته”. مع القوانين الأخرى وحماية حقوق وحريات المواطنين، هذا القانون فيه توازن، ولم نبدأ به وسمعنا أنه كارثي!

وتدخل في الحديث النائب ايهاب الطماوي وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية رئيس اللجنة الفرعية التي أعدت مشروع قانون الإجراءات الجنائية قائلا: أكثر من مرة تحدث رئيس المجلس وقال إن المجلس منفتح على كافة الرؤى والمقترحات التي تصل إلى المجلس طالما أنها تتفق مع الدستور والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان. حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية ذات الصلة. ولم يقل قط رئيس المجلس أو رئيس اللجنة التشريعية أو اللجنة الفرعية أو النواب أننا بصدد تطبيق قانون الإجراءات الجزائية لمراجعته الدورية في يناير. ولذلك اعتبر.. زميلي النائب فريدي البياضي قال هذا في الجلسة من دون معلومات وهذا غير صحيح والمعارضة داخل القاعة وطنية”.

وتابع التماوي: “إذا كان هناك خلط في أذهان البعض بين فلسفة الدستور الـ23 وفلسفة دستور 2014، فهذا قانون جديد ليتوافق مع دستور 2014، الفلسفة مختلفة. ولذلك لا نحيل مجموعة من الأوراق الصادرة عن البعض الذين يريدون تعطيل القانون أو تحريفه لسبب أو لآخر، أو دون الاطلاع على مشروع القانون، لديهم هاجس قوي بكلام ضباط الشرطة القضائية والعمل على ذلك. وعندما تتم ترجمتها، تنشر المنظمات البيانات في الخارج وتقول توسيع صلاحيات سلطات إنفاذ القانون. وللأسف أقول أن لديهم مشكلة نفسية بسبب هذا الموضوع. عددهم محدود، لكن لهم تأثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل التواصل الاجتماعي. كما أن لديهم هاجس مقولة أن النيابة العامة جزء من السلطة القضائية. وبطبيعة الحال فإن النيابة العامة جزء من السلطة القضائية ويجب علينا تنظيم صلاحيات النيابة العامة.

وتابع التماوي: “هذا قانون جديد وهناك استراتيجية وطنية أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدولة المصرية تؤكد دائما على احترامها للاتفاقيات الدولية وإعلاء كرامة وقيمة المواطن المصري. وهناك جهات كثيرة حضرت المجلس وتم الاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم، وحضر وزير العدل وآخرون”. ووافقوا على مشروع القانون من منطلق وطني، وقال رئيس المجلس إن السيادة الوطنية مرتبطة باستقلال القرار التشريعي والسلطة التشريعية في عملها التشريعي، وأن هذا القانون بمثابة دستور ثانٍ منظم. وبالنسبة للحريات العامة وحقوق المواطنين فإن هذا المشروع سيكون دليلا جديدا على إعلاء شأن الجمهورية الجديدة وتعزيز حقوق الإنسان وكرامة المواطن المصري، وما ذكره النائب غير موجود في مشروع القانون الذي سيتم تقديمه مادة مادة وفقرة فقرة إلى مجلس النواب”.

  • أقسام تهمك:
  • عيادات المفيد ..للحصول على معلومات صحية موثوقة 
  • سيارات المفيد.. تحديث على مدار الساعة في عالم السيارات
  • أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
  • الإسلام المفيد .. للفتاوى والقضايا الشائكة ..هام
  • للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى