الأمم المتحدة: تعهدات مالية دولية لدعم المتضررين فى لبنان
الأمم المتحدة: تعهدات مالية دولية لدعم المتضررين فى لبنان هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن عدة دول قدمت تعهدات مالية في أعقاب النداء الإنساني الذي تم إطلاقه مؤخرًا لجمع 426 مليون دولار بهدف الاستجابة لاحتياجات المدنيين المتضررين من تصاعد الصراع في لبنان.
وبحسب مركز الأمم المتحدة للإعلام، أوضح دوجاريك أن الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني يواصلون تكثيف الجهود لدعم الاستجابة التي تقودها الحكومة. وقد قام برنامج الغذاء العالمي بتقديم وجبات ساخنة ومساعدات نقدية طارئة لحوالي 10,000 عائلة، في حين تستضيف ملاجئ الأونروا الآن أكثر من 2,300 نازح.
وفي المقابل، توفر منظمة الصحة العالمية مجموعات علاج الصدمات والأدوية لعشرات الآلاف من المرضى، وسط إغلاق المرافق ونقص الموظفين وفجوات التمويل.
ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، لا تزال الأعمال العدائية المستمرة تتسبب في خسائر مدمرة للمدنيين والبنية التحتية المدنية. وتأكد نزوح أكثر من 346 ألف شخص، وتشير التقديرات إلى أن عدد المتضررين والنازحين يصل إلى مليون شخص.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ضرورة السماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى الناس بأمان أينما كانوا. وأشار أيضًا إلى أن أكثر من 60 ألف شخص ما زالوا نازحين من منازلهم في شمال إسرائيل.
وبحسب المتحدث باسم الأمم المتحدة، وفيما يتعلق بالوضع على طول الخط الأزرق، فإن تبادل إطلاق النار مستمر، والقصف أكثر كثافة، وأن القوات الإسرائيلية أمرت نحو عشرين تجمعاً سكانياً في جنوب لبنان بالإخلاء مع بدء العمل البري. توغلات للقوات الإسرائيلية عبر الخط الأزرق في جنوب لبنان.
وأكد ما قاله الأمين العام في مجلس الأمن، من أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة باقية في مكانها لتنفيذ ولايتها، مجددًا الدعوة لجميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية، والعودة إلى وقف الأعمال العدائية، والتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن. 1559 و 1701.
وحذر المتحدث باسم الأمم المتحدة العاملين في المجال الإنساني من تأثير الأعمال العدائية في المنطقة على الجهود المبذولة لمساعدة المحتاجين في البلاد. مشيراً إلى توقف مؤقت لبعض الأنشطة الإنسانية نتيجة الغارات الجوية على درعا والسويداء جنوبي سوريا. وقال إن صاروخين سقطا على مسافة 120 مترا من مكاتب الأمم المتحدة في دمشق، خلال الساعات القليلة الماضية.
وأوضح ستيفان دوجاريك أن الأمم المتحدة وشركائها واصلت توزيع المواد الغذائية ومواد الإغاثة ومستلزمات النظافة وغيرها من المواد الأساسية على أكثر من 400 عائلة نزحت لمدة ثلاثة أيام بسبب القصف على إدلب الأسبوع الماضي. وحذر من أن “الوضع يزداد سوءا وسيتطلب استمرار المساعدات الإنسانية – إن لم يكن زيادتها”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .