الإدارية العليا تقضى بأحقية فتاة للعمل بالنيابة الإدارية لتفوقها العلمى
الإدارية العليا تقضى بأحقية فتاة للعمل بالنيابة الإدارية لتفوقها العلمى هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
أبطلت المحكمة الإدارية العليا قرارًا صادرًا باستبعاد سيدة حاصلة على درجة البكالوريوس في القانون من التعيين في وظيفة مساعد المدعي العام الإداري، وتجاوزتها في التعيين. وتم تعيينها في المنصب القضائي المذكور، ورفضت الشكوى المقدمة لوقف تنفيذ تعيينها.
وقدرت المحكمة أن المتقدمة لوظيفة قضائية كانت من المتفوقين أكاديميا وحصلت على الترتيب التراكمي الخامس عشر على دفعتها بنسبة 88.71%. ولم تشر الأوراق إلى ظهور أي دليل من شأنه أن يؤثر على سمعتها أو ينال من تمتعها بالسلطة اللازمة لشغل هذا المنصب الرفيع، وأن عائلتها تتمتع بسمعة طيبة. فهي ليست خالية من العيوب، وبالتالي فإن استبعادها من التعيين في منصب مساعد المدعي العام الإداري مخالف للقانون.
وأكدت المحكمة أنه بما أن الإشكالية الحالية لم تكن مبنية على أي وقائع مادية أو قانونية لاحقة لصدور الحكم الصادر لصالح القاضي، فمن الممكن أن تكون بمثابة عائق يحول دون تنفيذ الحكم، وأن ما الإشكالية الجهة الإدارية المذكورة فيما يتعلق بالتحقيقات الأمنية تمثل، جزئياً، أسباباً سابقة لصدور ذلك. الحكم، وكان تحت أنظار المحكمة وبصيرتها عندما أصدرت حكمها.
وأضافت أن حيثيات الحكم شملت عدم ذكر الأوراق أي دليل يمس بسمعة الرافعية الدعوى، أو ينال من تمتعها بسلطة تولي ذلك المنصب، وأن تتمتع هي وأسرتها بمكانة جيدة وصالحة. سمعة لا تشوبها شائبة. وعليه، فإن المحكمة عندما قضت بإلغاء قرار التجاوز عن تعيينها في وظيفة مساعد المدعي العام الإداري، لم تكن مبنية على تفوقها الأكاديمي وحصولها على تقدير عام جيد جداً مع مرتبة الشرف فحسب، بل امتدت إشرافها لتشمل كلاً من: والتحقيقات الأمنية التي أجريت معها أثناء نظر الاستئناف، والتي لم تكشف عن أي سبب أو مبرر لافتقادها شرط حسن السمعة الذي يجب توافره فيمن يشغل وظيفة قضائية.
ولم تأخذ المحكمة بعين الاعتبار ما ورد في التحقيقات التي أجريت بعد صدور الحكم، بشأن الاتهام السابق لوالد وكيل النيابة المساعد في قضية جنح مركز المنصورة (تضييع) وزوج خالتها بجنحة بالمنصورة (راجع). وكلاهما في هاتين الحالتين، بالإضافة إلى أنهما ليسا سبباً وجيهاً لفقدان شرط السمعة الطيبة الذي يجب توافره فيمن يشغل منصباً قضائياً، العدد رقم 3693 لسنة 70 ق.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .