أخبار مصر

الرئيس السيسي: ندعم رغيف الخبز بـ130 مليار جنيه سنويًا لحماية الأمن الغذائي للمصريين”

تقرير صحفي مفصل

أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن التزام الحكومة المصرية بتخصيص 130 مليار جنيه سنويًا لدعم رغيف الخبز، في إطار جهودها لضمان الأمن الغذائي وتخفيف الأعباء الاقتصادية على المواطنين. تأتي هذه الخطوة وسط التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد بسبب تداعيات جائحة كورونا وارتفاع أسعار القمح عالميًا نتيجة النزاع الروسي الأوكراني.

أهمية الخبز المدعم في مصر

يُعتبر الخبز المدعم جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية في مصر، حيث يعتمد عليه ملايين المصريين كمصدر رئيسي للتغذية. يُقدَّر أن الحكومة توفر حوالي 100 مليار رغيف خبز سنويًا من خلال نظام الدعم، مما يسهم في تقليل تكاليف المعيشة للأسر ذات الدخل المحدود

​تحديات الاقتصادية وتأثيرها على الدعم

تواجه مصر تحديات اقتصادية كبيرة، منها ارتفاع تكاليف الاستيراد وتراجع قيمة الجنيه المصري. يؤثر ذلك بشكل مباشر على تكلفة استيراد القمح، الذي تعتمد عليه مصر بشكل كبير، حيث كانت تستورد 80% من احتياجاتها من روسيا وأوكرانيا قبل الأزمة الحالية. ولتعويض هذه الفجوة، تعمل الحكومة على تنويع مصادر استيراد القمح وتعزيز الإنتاج المحلي

طوير نظام الدعم

أطلقت الحكومة المصرية عدة مبادرات لتطوير نظام دعم الخبز، منها توسيع نطاق الحصول على الخبز المدعم ليشمل غير حاملي البطاقات التموينية من خلال بطاقات مسبقة الدفع. كما تم الإعلان عن بيع رغيف الخبز للمواطنين بسعر جنيه واحد للرغيف، مما يسهم في توفير الخبز للفئات غير المدرجة في نظام الدعم التقليدي

___________________________

يهمك

___________________________

 

الاستثمارات المستقبلية في قطاع الغذاء

بجانب دعم الخبز، تخطط الحكومة لاستثمار 95 مليار جنيه إضافية في دعم منتجات غذائية أخرى وتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي. هذا بالإضافة إلى خطط طويلة الأمد لتحسين إنتاجية القمح المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، بما يساهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والأمن الغذائي على المدى البعيد.

تؤكد التزامات الحكومة المصرية تجاه دعم الخبز على حرصها على حماية الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع وتخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل المواطنين. في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والمحلية، يظل دعم الخبز عنصرًا حيويًا في الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في مصر.

___________________________

هل أعجبك هذا المقال؟   شاركنا رأيك!   هل وجدته مفيدًا أو ممتعًا؟ إن كان كذلك، فساعدنا في نشر المعرفة!

شارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر البريد الإلكتروني..كل مشاركة تُسهم في وصولنا إلى المزيد من الأشخاص ومشاركة محتوى هادف معهم و شكرًا لك على دعمك!

نُسعد بزياراتكم لمنصات “المفيد نيوز”  فيسبوك  تويتر   لينكد إن  بنترست يوتيوب   
                                       معًا ننشر المعرفة ونُثري العقول!

___________________________

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى