أحوال شخصية تحت الميكروسكوب.. شروط حصول الحضانة على أجر الرضاعة والكساء

وعندما تشتعل الخلافات الزوجية، تضطر الزوجات إلى اللجوء إلى محاكم الأسرة للحصول على نفقات تكفيهن ولأبنائهن وتضمن لهن مستوى اجتماعي لائق وحياة كريمة. وتزداد حدة الخلافات بين الأزواج والزوجات مع زيادة المبالغ التي يطلبها الأزواج، والتي تتنوع بين نفقات الزوجية، والطعام، والملبس، وإيجار المسكن، وأجر الرضاعة. المراتب والأغطية، ويضطر الكثير من الأزواج إلى اتهام زوجاتهم بالمبالغة من أجل الحصول على أشياء يعتبرونها غير ضرورية.

وخلال السطور التالية، وفي سلسلة الأحوال الشخصية تحت المجهر، سنرصد أحوال حصول الزوجات على النفقة من رضاعة وكسوة وبدل فراش وبطانية.

1- تترتب على الزوجة نفقة مقابل احتفاظها بحضانة زوجها، أما عند وقوع الطلاق فإن القانون رقم 1 لسنة 2000 فيما يتعلق بالطلاق أو الطلاق يترتب عليه حقوق الزوجة والأولاد من حيث نفقة جميع الأنواع.

2- تشمل حقوق الزوجة المطلقة المهر المؤجل المثبت في عقد الزواج أو بشهادة الشهود، ونفقة العدة 3 أشهر من النفقة الشهرية، وسكن الزوجية أو إيجار السكن للحضانة.

3- أجر الحاضنة والرضاع، ونفقة الأولاد، ونفقات علاجهم، ونفقات التعليم، ونفقات الملابس الصيفية والشتوية، وبدل الفراش والبطانيات، ونفقات المصيف، والخادمة، حسب شروط الحضانة. الراتب والدخل الذي يحصل عليه الزوج.

4- الأجر المستحق عن العمل، مثل أجر الحضانة، وأجر الرضاعة، وأجر مسكن الحضانة.

5- يشمل حق الزوجة في النفقة نفقات الطعام والمسكن والملبس والعلاج، بالإضافة إلى كافة النفقات الأخرى التي تحتاجها لتعيش حياة كريمة.

6- تستحق الزوجة نفقة الولادة وتعتبر جزءا من نفقة المولود التي يدفعها والده. وتقدر مصاريف العلاج على حسب حالة الزوج.

7- تعتبر رسوم الرضاعة من الأمور المالية التي يجب على الأب دفعها لمن أرضعت الطفل لمدة سنتين كاملتين.

8- مصاريف السكن في الحضانة تشمل الهاتف والكهرباء، على أن يتم تقديم الإيصالات والفواتير كمستندات تثبت إنفاقها.