المحافظات

"آفات العصر وكيفية مواجهتها والتخلص منها" ندوة بجامعة كفر الشيخ

"آفات العصر وكيفية مواجهتها والتخلص منها" ندوة بجامعة كفر الشيخ هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

نظم قسم النشاط الاجتماعي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة كفر الشيخ ندوة بعنوان “آفات عصرنا وكيفية مواجهتها والتخلص منها”. وذلك بكلية التربية بالجامعة، ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف، تحت شعار “أسرة مستقرة = مجتمع آمن”.

 

جاء ذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الشيخ. الأزهر الشريف، والدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفرالشيخ، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رشدي العدوي منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة. الجامعة بحضور الدكتور ياسر الجندي عميد كلية التربية وأعضاء هيئة التدريس بالكلية متابعة وتنظيم قسم النشاط الاجتماعي. في الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة. في الاهتمام بقضايا الشباب ونشر الوعي الديني وتثقيف المجتمع والحفاظ على الأسرة المصرية.

 

وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ أن الهدف من هذه الندوات هو توضيح حجم التحديات. الذي تواجهه الدولة المصرية. فكما أن قوة الإنسان تأتي من قوة الجسم السليم، فإن قوة المجتمع تأتي من القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، فهي اللبنة الأساسية التي يبني بها مجتمع متماسك وقوي. وعندما تهتز هذه القيم ويتم التخلي عنها، يبدأ المجتمع في التصدع والانهيار، وتنتشر الفوضى والفساد والجريمة وغيرها من الأمراض الاجتماعية. والآخر كما تنتشر الأمراض في الجسم وتهلكه.

 

وأوضح أنه لا يوجد مجتمع خال تماما من الأمراض الاجتماعية، ولكن يمكن الحد منها قدر الإمكان من خلال اتباع خطوات جادة من قبل المجتمع من خلال التثقيف والتوعية. ويجب على الوالدين تربية أبنائهم، وتعليمهم، وترسيخ الأسس والقيم والأخلاق فيهم، والتفريق بين الحق والباطل. كما تعتبر الإشراف من أهم الوسائل التي تساعد على حماية الفرد والمجتمع من الأمراض الاجتماعية ومحاولة علاجها.

 

وأشار الدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن هذه الندوات تهدف إلى توعية طلاب الجامعة بالمخاطر التي يتعرض لها المجتمع. وعلى المستوى الاجتماعي تؤدي بعض الأمراض الاجتماعية إلى تفكك الأسرة والعزلة والوحدة والابتعاد عن العلاقات الاجتماعية والبطالة وإضاعة الوقت بلا ضرورة. الاستفادة منه.

 

 

كما قد يؤدي إلى تفكير الفرد في إنهاء حياته والانتحار، بالإضافة إلى انتشار الظواهر مثل التشرد والتسول والجريمة والفوضى الاجتماعية.

 

حضر الندوة أعضاء المركز العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، الدكتور محمد عبد المعبود قنديل، والدكتور إبراهيم جاد الكريم، والدكتور محمد محمود شعبان، والندوة تدور حول العوامل التي تساهم بشكل أساسي في انتشار الأمراض الاجتماعية بمختلف أنواعها، ومن أهم أسبابها غياب الدافع الرادع والديني والأخلاقي الناتج عن تفكك الأسرة.

 

إهمال التعليم من أهم العوامل التي تؤدي إلى انتشار الأمراض الاجتماعية. ويؤدي الوضع إلى فوضى عامة في المجتمع. كما يعتبر الفقر والتشرد من أكثر أنواع الأمراض الاجتماعية انتشارا، حيث يعيش أكثر من ربع سكان العالم في ظروف سيئة، كما يعتبر سببا لأمراض أخرى. الفقر قد يجعل الفرد يحاول الهروب من واقعه إلى بعض الأمراض الاجتماعية التي قد تكون خطيرة في بعض الأحيان.

 

وقد تهدد حياته ومستقبله، مثل المخدرات أو التسول أو السرقة. كما تعد البطالة أحد أنواع وأسباب انتشار الأمراض الاجتماعية، حيث تزيد من الفقر والجهل والأمية وتترسخها في المجتمع. وبالتالي ملء الفراغ الناتج عن هذه البطالة بأساليب منحرفة تتحول إلى أمراض اجتماعية.

 

 

وزيادة النمو السكاني مما يؤدي إلى زيادة الضغط على ثروات الدولة ومواردها. بحيث لا تستطيع الدولة تلبية احتياجات الأفراد من خلال الموارد المتاحة لها، مما يؤدي إلى انتشار البطالة والفقر والأمية والجهل، وهي أخطر الأمراض الاجتماعية على المجتمع.

  • أقسام تهمك:
  • عيادات المفيد ..للحصول على معلومات صحية موثوقة 
  • سيارات المفيد.. تحديث على مدار الساعة في عالم السيارات
  • أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
  • الإسلام المفيد .. للفتاوى والقضايا الشائكة ..هام
  • للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

    مقالات ذات صلة

    زر الذهاب إلى الأعلى