اخبار العرب

فلسطين تُرحب بالتدابير الاحترازية الجديدة من محكمة العدل الدولية

فلسطين تُرحب بالتدابير الاحترازية الجديدة من محكمة العدل الدولية هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بقرار محكمة العدل الدولية إصدار إجراءات احترازية جديدة مؤقتة تماشياً مع طلب دولة جنوب أفريقيا في مواجهة جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يجرد.

وأشارت الوزارة، في بيان صحفي، مساء الخميس، إلى أن طلب المحكمة من إسرائيل، في إجراءاتها الجديدة، وقف جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها وقواتها، إضافة إلى ضرورة التنسيق مع الأمم المتحدة فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية ويؤكد أن إسرائيل ارتكبت هذه الجريمة النكراء، ويؤكد أهمية مؤسسات الأمم المتحدة، ورفض استخدام إسرائيل للمجاعة كسلاح حرب من خلال تأكيد المحكمة أن هناك مجاعة حقيقية في غزة.

وأشارت إلى أن طلب تقرير إضافي من إسرائيل يؤكد أن الوضع الحالي والتهديد بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني ينطوي على خطر حقيقي لا يمكن احتواؤه أو إصلاحه.

وأكدت الوزارة مجددا أن فلسطين ستنضم إلى النداء الذي تقدمت به جنوب أفريقيا ضد إسرائيل ومرتكبيها لجريمة الإبادة الجماعية… مطالبة كافة الدول بتحمل مسؤولياتها كأعضاء في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، و كأعضاء في محكمة العدل الدولية، اتخاذ الإجراءات اللازمة لإلزام إسرائيل بتنفيذ الإجراءات الاحترازية التي قررتها المحكمة، لمنع الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، ومحاسبة إسرائيل ومسؤوليها عن هذه الجريمة، ومحاسبتهم على الانتهاكات السياسية، العواقب الدبلوماسية والاقتصادية.

كما طالبت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية باستكمال التحقيق الجنائي ومعاقبة المسؤولين الإسرائيليين. وعلى رأسهم مرتكبي جريمة الإبادة الجماعية.

وفي السياق ذاته، بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة الوزير رياض منصور، بثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (اليابان). ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما يتعلق باستمرار إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في فلسطين المحتلة.

وتناولت الرسائل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل على نطاق غير مسبوق، خاصة في قطاع غزة، في استهتار تام بالدعوات العالمية لوقف جرائمها واعتداءاتها ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك القرار 2728 الذي اتخذه مجلس الأمن قبل أيام. وهو ما أعلنت إسرائيل على الفور رفضه له.

وشدد منصور، في رسائله، على أنه يجب على مجلس الأمن استخدام كافة الأدوات المتاحة له بموجب ميثاق الأمم المتحدة لتنفيذ قراراته، بما في ذلك القرار 2728، والحفاظ على السلم والأمن الدوليين، والتحرك الفوري لضمان الوقف الفوري لإطلاق النار.

وأشار منصور إلى أنه خلال 173 يوما منذ أن شنت إسرائيل هذا العدوان، وحتى يوم أمس، استشهد أكثر من 32490 فلسطينيا، وأصيب نحو 75 ألف آخرين في الهجمات الجوية والبرية والبحرية المستمرة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وكانت الأغلبية الساحقة من الضحايا من النساء والأطفال، إذ تجاوز عدد الأطفال وحدهم 13500 طفل من كافة الأعمار.

وأشار إلى أنه في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، استشهد 438 فلسطينيا، بينهم أكثر من 100 طفل، وأصيب أكثر من 5000 آخرين، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي. ومستوطنين مدججين بالسلاح.

وتطرق منصور إلى انتهاك إسرائيل لكافة التزاماتها كقوة احتلال، حيث تواصل هجماتها على المدنيين وتعاقبهم جماعيا، كما تواصل استهداف الأهداف المدنية والبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات، منتهكة وضعيتها المحمية بموجب القانون الإنساني الدولي.

وأشار إلى أن إسرائيل استهدفت مرارا مستشفى الشفاء، بما في ذلك الأسبوع الماضي، إلى جانب مستشفيي النصر والأمل، ما يزيد الضغط على النظام الصحي في غزة.

وأشار منصور إلى أن حالة المجاعة والمجاعة التي يعاني منها الفلسطينيون في غزة سببها إسرائيل، مشيرا إلى أن الحصار اللاإنساني الذي تفرضه أدى إلى معاناة جميع سكان غزة من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وأكد منصور في رسائله أنه بالتزامن مع حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة تعمل على تصعيد العنف ضد المدنيين الفلسطينيين في بقية الأرض الفلسطينية المحتلة، مشيراً إلى أن تزايد اعتداءات المستوطنين وعنفهم ضد البدو والمزارعين والرعاة، إضافة إلى القيود التي تفرضها قوات الاحتلال، أدت إلى التهجير القسري لأكثر من 1240 فلسطينيا، بينهم 600 طفل، من 20 مجمعا رعويا في مختلف أنحاء الضفة الغربية.

وأشار إلى أن المستوطنين يواصلون أعمال الاستفزاز والتحريض ضد المصلين الفلسطينيين، مسلمين ومسيحيين، القادرين على الوصول إلى القدس الشرقية المحتلة، موضحا أن غالبية المصلين ما زالوا محرومين من الوصول إلى الأماكن المقدسة في المدينة، بما فيها المسجد الأقصى. وكنيسة القيامة في شهر رمضان المبارك وموسم الفصح.

وأشار إلى أن إسرائيل تواصل حملة الاستيطان والضم، حيث تواصل الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات وهدم الممتلكات، بهدف تهجير المدنيين الفلسطينيين قسراً واستبدالهم بمستوطنين إسرائيليين، في محاولة مستمرة لإفشال مشروع القرار الذاتي الفلسطيني. وتدمر وحدة دولة فلسطين وإمكانية تحقيق حل الدولتين على حدود ما قبل عام 1967.

وأشار إلى قيام إسرائيل. من خلال بناء أكثر من 3400 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بالإضافة إلى الاستيلاء على أكبر مساحة من الأراضي الفلسطينية خلال الثلاثين عاما الماضية، حيث استولت على 800 هكتار (8000 دونم) في وادي الأردن وصنفتها بأنها “أرض دولة”.

وشدد منصور في رسائله على أن الوقت قد حان للعمل بشكل جماعي، بما يتماشى مع القانون الدولي، لوقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني ووضع حد لاحتلالها الاستيطاني غير القانوني ونظام الفصل العنصري.< /p>

وشدد منصور على ضرورة المحاسبة والمحاسبة على الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها إسرائيل، بما في ذلك فرض حظر على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، وتطبيق العقوبات عليها بهدف وقف انتهاكاتها الممنهجة لحقوق الإنسان وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان. القانون الدولي، مشددا على أن الوقت قد حان لاتخاذ الإجراءات اللازمة. جميع التدابير اللازمة لفرض امتثال إسرائيل للقانون ولضمان حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف، بما في ذلك الحق في تقرير المصير والاستقلال.

 

  • أقسام تهمك:
  • عيادات المفيد ..للحصول على معلومات صحية موثوقة 
  • سيارات المفيد.. تحديث على مدار الساعة في عالم السيارات
  • أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
  • الإسلام المفيد .. للفتاوى والقضايا الشائكة ..هام
  • للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

    مقالات ذات صلة

    زر الذهاب إلى الأعلى