العالم

الحدود الهندية الصينية: “لن نتنازل عن الأمن”: S Jaishankar حازم بشأن قضية الحدود مع الصين

الحدود الهندية الصينية: “لن نتنازل عن الأمن”: S Jaishankar حازم بشأن قضية الحدود مع الصين
هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

وشدد وزير الشؤون الخارجية إس جايشانكار على أهمية تطبيع نشر القوات على الحدود الهندية الصينية لتحسين العلاقات الثنائية. وفي حديثه خلال تفاعل مع الجالية الهندية في ماليزيا، انتقد جايشانكار الصين لفشلها في الالتزام بالاتفاقيات طويلة الأمد مع الهند، مما أدى إلى أعمال عنف وإراقة دماء في عام 2020.

وقال جايشانكار ردا على سؤال حول الوضع الحالي لعلاقات الهند مع الصين خلال تفاعله مع الجالية الهندية هنا في العاصمة الماليزية، “إن واجبي الأول تجاه الهنود هو تأمين الحدود. ولا يمكنني أبدا التنازل عن ذلك”.

وقال إن كل دولة تريد “علاقات جيدة مع جيرانها. ومن لا يريد ذلك؟ لكن كل علاقة يجب أن تقوم على أساس ما”.

وكرر التزام الهند بتأمين حدودها وسلط الضوء على الاشتباك في وادي جالوان باعتباره صراعًا عسكريًا خطيرًا بين البلدين. وأشار جايشانكار إلى المفاوضات الجارية مع الصين وأهمية الحفاظ على خط السيطرة الفعلي دون نشر قوات هناك.

كما ناقش جايشانكار التعاون مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في مجالات مختلفة، بما في ذلك التجارة والعلوم والتكنولوجيا والتعليم والزراعة والسياحة والدفاع. ونقل تحيات حارة من رئيس الوزراء ناريندرا مودي، وسلط الضوء على العلاقة القوية بين ماليزيا والهند، والتي تتميز بالشراكات الاقتصادية القوية والعلاقات الوثيقة بين الشعبين.

وفي معرض تأمله للعلاقات الهندية الصينية، قال جايشانكار: “كل دولة تريد علاقات جيدة مع جيرانها. ومن لا يريد ذلك؟ ولكن كل علاقة يجب أن تقوم على أساس ما”. وسلط الضوء على الاتفاقيات والتفاهمات التي تم التوصل إليها في أواخر الثمانينات والتي أعطت استقرارا للعلاقات رغم الخلاف الحدودي. ومع ذلك، تم انتهاك هذه الاتفاقيات في عام 2020، مما أدى إلى أعمال عنف وإراقة دماء على الحدود. وقال: “سنتفق على أننا لن نجلب جنودًا بأعداد كبيرة إلى الحدود. ولن نواجه أبدًا وضعًا حيث سيكون هناك عنف وإراقة دماء، بل على العكس من ذلك”. كان الاشتباك في وادي جالوان في يونيو 2020 بمثابة تراجع كبير في العلاقات الهندية الصينية، وهو ما يمثل أخطر صراع عسكري بين الجانبين منذ أكثر من أربعة عقود. وسوف يعتمد تطبيع العلاقات مع الصين على النشر التقليدي للقوات، وهو ما أكد عليه جايشانكار كشرط أساسي للمضي قدمًا في العلاقة.

وقال جايشانكار: “الآن، لسوء الحظ، ولأسباب لا تزال غير واضحة بالنسبة لنا، تم انتهاك هذه الاتفاقيات في عام 2020. وشهدنا بالفعل أعمال عنف وإراقة دماء على الحدود”.

(مع مدخلات من PTI)

  • أقسام تهمك:
  • عيادات المفيد ..للحصول على معلومات صحية موثوقة 
  • سيارات المفيد.. تحديث على مدار الساعة في عالم السيارات
  • أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
  • الإسلام المفيد .. للفتاوى والقضايا الشائكة ..هام
  • للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

    مقالات ذات صلة

    زر الذهاب إلى الأعلى