عاجل| يروي تفاصيل إنقاذه ١٠٠ شخص من الهجوم الإرهابي.. ويرفض وصفه بالبطل
عاجل| يروي تفاصيل إنقاذه ١٠٠ شخص من الهجوم الإرهابي.. ويرفض وصفه بالبطل هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
ووصف الروس الطفل إسلام باخليلوف، وعمره الآن: 15 عاماً " أنه كان بطلاً عندما أنقذ أكثر من 100 شخص من الموت في الهجوم الإرهابي يوم السبت الماضي على بر الأمان في قاعة مدينة كروكوس بضواحي العاصمة الروسية موسكو.
واقتحمت مجموعة من المسلحين مبنى مجلس مدينة كروكوس مساء السبت الماضي، قبل عرض فرقة الروك بيكنيك مباشرة، عندما كان المكان الذي يتسع لـ 7500 شخص شبه مكتمل.
قتل الإرهابيون الفريق الأمني وفتحوا النار على الجمهور وأضرموا النار في المبنى.
وبحسب آخر بيان حول الحادث، فقد أدى الهجوم إلى مقتل ما لا يقل عن 137 شخصا وإصابة نحو 180 آخرين.
"خليلوف" يعمل كموظف بدوام جزئي في كشك كروكوس
وفي مقابلة مع RT، قال خليلوف، الذي يعمل بدوام جزئي في كشك في كروكوس: “عندما بدأ الناس في نزول السلالم الكهربائية وصعود السلالم العادية، أدركت أنها حالة طارئة”. “كان هناك تدافع كبير. لقد صدم الجميع في البداية، ولم يعلم أحد”. ماذا يفعل أو إلى أين يذهب؟".
تصرف خليلوف بناءً على غريزته واستخدم معرفته بالمبنى ليقود الجميع بسرعة إلى الإخلاء إلى مبنى آخر في مجمع مدينة كروكوس.
وقال خليلوف: “صرخت بصوت عالٍ: هناك إطلاق نار، فليذهب الجميع إلى منطقة المعرض”، وهو يعطي التوجيهات للأشخاص الذين كانوا يفرون مذعورين.
واعترف خليلوف بأنه كان خائفا. حقًا، لكنه ظل يحاول التصرف وفقًا للتعليمات المتعلقة بكيفية إخلاء الجمهور في حالات الطوارئ. وفي مرحلة ما، اكتشف خليلوف أحد الإرهابيين: “رأيت رجلاً ملتحيًا يرتدي بدلة خضراء، ويتجول حاملاً بندقية هجومية”.
كما رأى خليلوف رجلاً يُقتل بالرصاص على يد مسلح على الفور، مضيفًا أنه “لم يستطع التوقف عن الهوس بهذا الأمر”.
وقال الشاب البالغ من العمر 15 عاماً إنه لم يكن بطلاً لأنه كان يؤدي وظيفته فقط.
وبعد أن تناقلت العديد من وسائل الإعلام الروسية تصرفات خليلوف، أعلن ناديه المفضل لكرة القدم – إف سي سبارتاك موسكو – أنه سيدعو خليلوف لمشاهدة مبارياته مجانًا.
قال فنان الراب الروسي الشهير مورجنسترن إنه حول مليون روبل لشكر خليلوف.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
