أخبار مصر

تاريخ مكافحة الدرن بمصر في مؤتمر وطني يعرض الوضع الراهن

تاريخ مكافحة الدرن بمصر في مؤتمر وطني يعرض الوضع الراهن هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

احتفل البرنامج القومي لمكافحة الدرن بوزارة الصحة والسكان باليوم العالمي للمرض، بحضور د. محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، وكافة الخبراء والمتخصصين. في هذا المجال في مصر، بقيادة جمعية القاهرة لمكافحة الأمراض الصدرية والسل، والمنظمات الدولية: الصحة العالمية، الهجرة، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي.

 

قدم د. وقال وجدي أمين، مدير إدارة الصدرية بوزارة الصحة، مدير البرنامج الوطني لمكافحة الدرن، إن المرض كان يسمى في العصور القديمة الاستهلاك، ثم السل، ثم الطاعون الأبيض، وقد وجدت أدلة عليه منذ ذلك الحين. قبل الميلاد، حيث تم العثور عليه في مومياواتهم، ومؤخرا في آخر 250 عاما تم تشخيصه بعدة أشكال وأسماء، وجاءت فكرة أول عيادة لعلاج السل في مصر عام 1901، من خلال البارون يوهان كلوب الذي أنشأ فندقاً أسماه الحياة في حلوان، وتبرع به للدولة كمستشفى لعلاج السل.

 

< p>تم إنشاء أول مستوصفين لعلاج مرض السل في السبتية بالقاهرة والثاني في المنصورة عام 1929.

 

في عام 1936 تم إنشاء وزارة الصحة المصرية بقرار من الملك أحمد فؤاد الأول، وكانت البداية في إنشاء مستشفى الصدر العباسية في ذلك الوقت وافتتحت في عام 1938.

 

وتابع أمين: في عام 1952 كان هناك 25 مستوصفًا و22 مستشفى الصدر في مصر، وفي عام 1970 وصل إلى 88 مستوصفًا و40. مستشفى الصدر في مصر، وبدأ العلاج المنزلي لمرضى السل في عام 1953. وفي عام 1962، أنشأ المهندس الجراح وتولى نبوي المهندس حقيبة وزارة الصحة، وأنشئت معظم مستشفيات الصدر المصرية في عهده. ثم أنشأ مراكز لتأهيل مرضى السل في المحافظات، إذ كان يسبب إعاقة للمريض في كثير من الحالات.

 

تشكلت اللجنة الوطنية لمكافحة الدرن عام 1997 في عهد الدكتور إسماعيل سلام وزير الصحة الأسبق، وافتتحت المركز القومي للتدريب وأبحاث الدرن عام 2001، وبدأت مصر تجربة علاج السل المقاوم للأدوية بـ 75 في عام 2004، وقد وصلت الآن نسبة النجاح إلى 70%.

 

< p>وفي عام 2008 تم افتتاح القسم الثاني للسل المقاوم للأدوية بمستشفى صدر المعمورة ومن ثم تم التوسع في طرق التشخيص والعلاج في عهد الدكتور عادل عدوي وزير الصحة الأسبق وبدأ بـ 9 أجهزة و وصلت الآن إلى 49 جهازًا.

 

شاركت مصر في الاجتماع الرئاسي رفيع المستوى بالأمم المتحدة بشأن مكافحة مرض السل، وأشادت منظمة الصحة العالمية بجهوده. وبذلت مصر جهودا لمكافحة مرض السل، كما شاركت مصر في مواجهة جائحة كورونا من خلال مستشفيات الصدر، وجاري الانتهاء من تطوير مستشفيات الصدر، كما تم تحديث 8 وحدات مناظير شعبية.

 

وفي عام 2023 تم الانتهاء منه. إعداد خريطة وبائية لمرض السل لاستخدامها عند تحديث الخريطة الصحية المصرية 2030.

 

 

 

 

 

 

 

  • أقسام تهمك:
  • عيادات المفيد ..للحصول على معلومات صحية موثوقة 
  • سيارات المفيد.. تحديث على مدار الساعة في عالم السيارات
  • أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
  • الإسلام المفيد .. للفتاوى والقضايا الشائكة ..هام
  • للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

    مقالات ذات صلة

    زر الذهاب إلى الأعلى