عيادات المفيد

الصحة العالمية: يجب إدراج طرق الوقاية من السل وعلاجه ضمن الرعاية الأساسية

الصحة العالمية: يجب إدراج طرق الوقاية من السل وعلاجه ضمن الرعاية الأساسية هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

وقالت الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لشرق المتوسط ​​بمنظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي اليوم عبر الفيديو، حول سبل الوقاية من المرض وعلاجه. إن التحديات كبيرة في المنطقة، وخاصة مرض السل. ويجب العمل عليه بتركيز، والتحدي الأهم هو عدم إدراج مرض السل في برامج الرعاية الأولية. وهذا أحد معوقات الوصول إلى مرضى السل، بالإضافة إلى الدعم المالي لمرضى السل.

وأضافت أن مرض السل مرض بكتيري يصيب الإنسان عن طريق التنفس، وهدف هذه الجراثيم هو العيش والبقاء، وكلما تعرضنا لها للمضادات الحيوية، فإنها تعيد تجميع جيناتها مرة أخرى لتكون مقاومة لهذه الأدوية، ومقاومة هذه الأدوية إن تحويل البكتيريا إلى مضاد حيوي يتطلب استخدام مضاد حيوي من الدرجة الثانية أو الثالثة وتكون فترة العلاج أطول. العلاج معقد. وفي عام 2019 أجريت دراسة حول مقاومة المضادات الحيوية، ووجدنا طفرات في ميكروب السل ناتجة عن مقاومة البكتيريا للعلاجات بالمضادات الحيوية.

وأضافت أن هناك نقص في التشخيص السريع وعدم الوصول إلى الفئات التي تحتاج إلى علاج، وأحيانا تكون وصمة عار، وتحد من العلاج، ولا نرى أي خلل في أي مرض، وليس الأمر وصمة العار، موضحة أن العديد من الدول خلال جائحة كورونا لم تنظر إليها وصمة عار وقدمت العلاج لكل من يعيش على أرضها. كما أن وجود العديد من الصراعات في منطقتنا يحد من إيجاد المرضى وتقديم العلاج لهم، وبالتعاون مع المشاركين يمكننا إيجاد حلول لهذه الأمور.

وأضافت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، أن مرض السل يصيب نسبة كبيرة من المرضى الذين لا تظهر عليهم الأعراض. وقد يصيب أحد أفراد العائلة ويكون لديه مرض كامن، ويصاب حوالي 5 إلى 10% من هؤلاء المرضى بالسل، عندما ينتقل من عدوى إلى أخرى. ومع المرض نفسه، أوضحت أن هذا المرض قديم جدًا وموجود منذ أيام الفراعنة. وأوضحت أن البرامج التي تنفذها المنظمة تهدف إلى إدخال علاج السل ضمن الرعاية الأولية، ويجب أن يكون هناك وعي مجتمعي، كما قامت المنظمة بوضع إطار مساءلة متعدد القطاعات لأن علاج السل لا يعتمد على قطاع واحد فقط لكن بعض الوزارات الأخرى يجب أن تساهم في القضاء.

ولفتت إلى أنه في سوريا تم إنشاء عيادات أشعة متنقلة لتمكنك من الانتقال إلى الأماكن التي يصعب الوصول إليها، موضحة أنه في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط ​​يوجد عدد كبير من اللاجئين ونسعى لرعايتهم، وفي غزة الظروف صعبة للغاية، وهناك أولويات للحصول على الغذاء، ومن حسن الحظ أن معدل الانتشار كان ضئيلاً جداً، بمعدل النصف لكل 100 ألف عام 2022، ونحن نسعى لإيصال الأدوية الأساسية إلى غزة.

أوضحت الدكتورة لين سوسي، المدير الإقليمي لشرق المتوسط ​​وشمال أفريقيا في الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، أنه لم يتم توفير 30% من الاحتياجات لعلاج مرض السل، وأن العديد من الدول تكافح من أجل توفير الموارد البشرية والشراكات والتعاون مهمان جداً للقضاء على مرض السل ومن أهم الأدوات الفعالة. ومن أجل التصدي لمرض السل، يجب على وزارة المالية والداخلية والمنظمات غير الحكومية التعاون لإيجاد حلول فعالة وتوسيع نطاقها، موضحا أن زعماء العالم ناقشوا في اجتماع رفيع المستوى في سبتمبر الماضي إمكانية القضاء على مرض السل. مرض السل خلال السنوات الخمس المقبلة، وبالتالي القضاء على المرض بحلول عام 2030. ونحن ندعو جميع القادة إلى تنفيذ هذه الاستراتيجية لمكافحة السل.

اكد ذلك وقال الدكتور مارتن فان دن بوم المستشار الإقليمي لبرنامج مكافحة السل بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، إن الأدوية الوقائية تعطى للمخالطين في فترة قصيرة وتقي من الإصابة بالسل، موضحا أن هذه العلاجات تعطى للمرضى الذين لديهم تعرضوا للمرض ولم يصابوا به أو الذين يعانون من سوء التغذية.

  • أقسام تهمك:
  • عيادات المفيد ..للحصول على معلومات صحية موثوقة 
  • سيارات المفيد.. تحديث على مدار الساعة في عالم السيارات
  • أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
  • الإسلام المفيد .. للفتاوى والقضايا الشائكة ..هام
  • للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

    مقالات ذات صلة

    زر الذهاب إلى الأعلى