اخبار العرب

الجامعة العربية في الذكرى الـ79 لتأسيسها: قضية فلسطين هي عنوان مركزي للعمل العربي المشترك

الجامعة العربية في الذكرى الـ79 لتأسيسها: قضية فلسطين هي عنوان مركزي للعمل العربي المشترك هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

أكدت جامعة الدول العربية في الذكرى التاسعة والسبعين لتأسيسها أن القضية الفلسطينية تظل موضوعاً مركزياً للعمل العربي المشترك الذي أجمعت عليه الشعوب العربية.

 

 

جاء ذلك في بيان أصدرته، اليوم الجمعة، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في ذكرى تأسيسها، بعنوان “الطريق لا يزال طويلا وقضية فلسطين تبقى الموضوع الأهم”.

وقال البيان: “في مثل هذا اليوم 22 مارس 2024 “الذكرى التاسعة والسبعون لتأسيس جامعة الدول العربية والتوقيع على ميثاقها في 22 مارس 1945”.

وأضاف: “إن هذه الذكرى تستذكر رحلة طويلة وطريقاً صعباً قطعتها الدول والشعوب العربية من أجل تعزيز علاقاتها وتنسيق مواقفها لمواجهة التحديات الهائلة من الداخل”. وفي الخارج.

وشدد البيان على أن الأمانة العامة للجامعة العربية تنظر إلى التاريخ الطويل للعمل العربي المشترك، واللحظات المحورية التي شهدها، نظرة عملية تعترف بوجود نجاحات تحققت وإخفاقات لا تزال تقف حائلاً أمام تجسيد العمل العربي المشترك. حلم توحيد الكلمة العربية وتحقيق الأهداف. الوطنية العزيزة للشعوب العربية.

وقالت الجامعة: إن الدول العربية اختارت منذ تأسيسها نهج العمل المؤسسي التدريجي لتحقيق التنسيق بينها والتعاون بين حكوماتها، في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وتبقى الجامعة العربية الإطار الوحيد الذي يضم في داخله مختلف المسارات المؤسسية للعمل العربي، مما يجعل السعي إلى الوحدة العربية واقعا ملموسا وليس مجرد شعار سياسي أو هدف خالي من المضمون.

وفي هذه الذكرى الهامة، تذكّر الأمانة العامة جامعة الدول العربية مرة أخرى بأن التحديات التي تواجه منطقتنا لا يمكن مواجهتها إلا بالعمل الجماعي والجهد المنسق، وأن الدول العربية، في هذا العصر بالذات، لا يمكنها أن تتحرك منفردة في عالم التي تتجه نحو الكتل ولا تعترف إلا بالكيانات الكبرى. ولا يزال أمام الدول العربية الكثير لتحققه على صعيد العمل المشترك من أجل تعبئة الإمكانات الهائلة للأمة العربية وتوجيه طاقاتها المتنوعة، سواء على مستوى الموارد الطبيعية والبشرية، أو القدرات الاقتصادية وغيرها، بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة. خدمة الشعوب وتحقيق تقدمها.

قالت. الأمانة العامة “من البديهي أن القضية الفلسطينية تظل – للأسف – عنوانا مركزيا للعمل العربي.. عنوانا تجتمع عليه دائما الشعوب العربية من أقصى الأمة إلى أقصاها منذ عام 1948. حرب غزة التي كشفت بشاعة الاحتلال بما يفوق الخيال وخرقه للمعايير، ساهمت في إعادة الأزمة العالمية بشكل كبير وصارخ إلى مركزية هذه القضية لدى الشعوب والدول العربية على حد سواء، مما دفع إلى المزيد من تضافر الجهود والعمل على الإطلاق على المستويين السياسي والشعبي من أجل دعم الفلسطينيين وتعزيز صمودهم على أرضهم وتضميد جراحهم وتقديم الإغاثة في مواجهة همجية الاحتلال. ووحشيتها، وتجسيد حقهم في إقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

  • أقسام تهمك:
  • عيادات المفيد ..للحصول على معلومات صحية موثوقة 
  • سيارات المفيد.. تحديث على مدار الساعة في عالم السيارات
  • أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
  • الإسلام المفيد .. للفتاوى والقضايا الشائكة ..هام
  • للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

    مقالات ذات صلة

    زر الذهاب إلى الأعلى