هل يصاب البالغين بمرض التوحد؟.. تقرير يوضح

التوحد يعني أن الاضطرابات في الاختلافات في أنماط التعلم والسلوك، وتقييد الحركات، وانخفاض التواصل الاجتماعي، وتأخر المعالم في مرحلة الطفولة المبكرة كلها أعراض التوحد. قد لا يتم تشخيص بعض الأشخاص المصابين بالتوحد في مرحلة الطفولة المبكرة، ولكن قد تظهر عليهم علامات التوحد عند البلوغ، ووفقًا لموقع healthshots، فإن تشخيص المرض وطلب الدعم المناسب يمكن أن يساعد الشخص على عيش حياة أفضل مع مرض التوحد.

وأوضح التقرير أن مرض التوحد يقع ضمن اضطرابات النمو العصبي المعروفة باضطرابات النمو الشاملة، ويسمى مرض التوحد اضطرابا في النمو لأنه يتطور خلال السنوات الثلاث الأولى من الحياة.

ما هو التوحد؟

التوحد هو اضطراب في النمو والعصبية يؤثر على طريقة تفاعلنا مع الآخرين، وفقا للمعهد الوطني للصحة العقلية.
نجد أن الأشخاص المصابين بالتوحد يواجهون صعوبات في التواصل مع الآخرين، وتكون اهتماماتهم مقيدة ومتكررة بطبيعتها. هؤلاء الأفراد غير قادرين على العمل بشكل جيد في المدرسة، أو في مكان العمل

أعراض التوحد عند البالغين هي:

– القلق من المواقف الاجتماعية
– صعوبة في تكوين صداقات والحفاظ على العلاقات الوثيقة
– فرص عمل محدودة أو معدومة
– انخفاض المشاركة في التعليم وخاصة بعد المرحلة الثانوية
– تحديات في الحفاظ على المحادثات وفهم التعابير والسخرية
– صعوبة الحفاظ على التواصل البصري
– عدم القدرة أو انخفاض القدرة على فهم مشاعر الآخرين من خلال التعبيرات ولغة الجسد
– صعوبة في فهم ما يفكر فيه الآخرون ويشعرون به من خلال الإشارات الاجتماعية
-التحديات في تنظيم العواطف
– صعوبة التعبير عما يشعرون به
– صعوبة في فهم القواعد الاجتماعية
– استقلالية محدودة حيث أن غالبية البالغين المصابين باضطراب طيف التوحد يعيشون مع أسرهم

تشخيص مرض التوحد لدى البالغين

لا يوجد اختبار جسدي لتحديد مرض التوحد، ولكن يتم تشخيص مرض التوحد لدى البالغين من خلال سلسلة من الاختبارات والملاحظات الشخصية، بعد مناقشة الأعراض. لا يمكن علاج مرض التوحد، ولكن هناك طرق للتعامل مع هذا الاضطراب. التشخيص هو الخطوة الأولى التي يمكنك اتخاذها للتعامل معها. مع مرض التوحد. إحدى المشاكل الرئيسية التي يواجهها الأشخاص المصابون بالتوحد هي الشعور بالقلق بسهولة بسبب الضغوط والمتطلبات والتوقعات المتعلقة بعيش حياة اجتماعية. يستفيد البالغون المصابون بالتوحد من الروتين المتسق، وممارسة الرعاية الذاتية، والتركيز على نقاط القوة.