مأساة زوجة تعرضت للضرب على يد عائلة زوجها بسبب المنقولات

“خرجت من بيت الزوجية بعد 4 أسابيع وكنت في حالة حرجة بعد أن ضربني أهل زوجي. بقيت في المستشفى 21 يومًا بعد أن أصابوني بجروح خطيرة وتدهورت حالتي الصحية. وقدمت بلاغًا ضد شقيق زوجي وأخته ووالدته”. كلمات قالتها زوجتي طالبت بالطلاق لضرر من زوجها، واتهمت أسرته بالتعدي عليها بسبب قائمة المنقولات – واتهمتها بشراء أشياء رخيصة لا تليق بأسرتهم.

وتابعت: “استغلوا غياب زوجي عن المنزل وقاموا بضربي، وحاولوا إجباري على التوقيع على تنازل عن حقوقي، وعندما تدخل الجيران لإنقاذي، رموني في الشارع، مما دفع عائلتي إلى ذلك”. نقلوني إلى المستشفى بعد تواصل الجيران معهم، وقدمنا ​​محضراً بالحادثة”.

وأشارت: “زوجي لم يكلف نفسه عناء التواصل معي أو حتى المبادرة بالاطمئنان علي وترك أهله يتدخلون في حياتنا. لقد باعني وأرسل لي رسائل تفيد بأنه يريد الطلاق مقابل التنازل عن حقوقي. لقد هددني بتركي معلقاً، ولم أتخيل أن الرجل الذي اخترته بعد قصة حب، ستتدهور علاقته معي ويدمر زواجنا”. “وهو يؤذيني.”

يُشار إلى أن القانون نص على رفع الدعوى الجزائية في حالات عدم دفع النفقات، وفق نص المادة 293. وتفرض العقوبات على: “من صدر ضده حكم قضائي واجب النفاذ بنفقة”. لزوجته أو أقاربه أو أصهاره أو أجرة الحضانة أو الرضاعة أو السكن فامتنع عن الدفع، فإذا عجز عن ذلك لمدة ثلاثة أشهر بعد إنذاره بالدفع وجب عليه السداد. يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تزيد على خمسمائة جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين».