حوادث

قصة شهيد.. البطل محمد وهدان شاهد حصار الإرهابيين لزملائه بكرداسة فقرر اللحاق بهم

قصة شهيد.. البطل محمد وهدان شاهد حصار الإرهابيين لزملائه بكرداسة فقرر اللحاق بهم هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

تمر الأيام، وتمضي السنين، وتبقى ذكراهم خالدة لا تمحى. إن ما قدموه من تضحيات وتضحيات دون مقابل أو يساوي هذا الوطن العزيز، يتطلب منا تقديراً وإجلالاً لهم أن نحافظ على هذه السيرة العطرة التي تركوها لنا حتى ننقلها إلى الأجيال القادمة لتكون ذكرى لنا. درس لا ينسى في الحفاظ على الوطن من المتربصين. من أهل الشر.

“ربما يأتي يوم نجلس فيه، لا للتباهي والتباهي، بل لنتذكر وندرس ونعلم أبناءنا وأحفادنا، جيلا بعد جيل، قصة النضال ومصاعبه، ومرارة وألم الهزيمة، و وقال الرئيس الشهيد البطل محمد أنور السادات، واصفا أبطال هذا الوطن العظيم، ونحن نقف معهم جميعا. مناسبة سواء دينية أو اجتماعية نستذكر فيها دائمًا أبطالنا الأبرار الذين ضحوا بالغالي والنفيس، وقدموا أرواحهم الطاهرة ثمنًا لأمن مصر وشعبها. ونستعرض في شهر رمضان المبارك قصص هؤلاء الشهداء الأبطال، لتبقى ذكراهم خالدة وشاهدة على التضحيات التي لا تقدر بثمن التي قدمها أبناء هذا الوطن. من أجل تقدم الأمة واستقرارها.

قصتنا اليوم مع الشهيد البطل محمد وهدان أحد الضباط الذين استشهدوا أثناء الدفاع عن مقر عملهم بقسم شرطة كرداسة أثناء محاصرة عناصر جماعة الإخوان الإرهابية للقسم عقب أحداث فض رابعة العدوية والقوات المسلحة. – اعتصامات النهضة حيث لقي البطل وهدان استشهاده مع بقية زملائه الضباط والأفراد وعلى رأسهم آمر المخفر. وبينما كانوا صامدين كان بإمكانهم أن يتركوا أماكنهم ويهربوا، لكن الدافع الوطني وشرف الواجب اقتضى عليهم أن يموتوا متجهين للأمام وليس هاربين، فاستحقوا درجة الاستشهاد وليكتب التاريخ أسمائهم بالحروف. من الضوء. من جانبها، تقول والدة الشهيد محمد وهدان، إن نجلها كان في إجازة رسمية يوم الاقتحام. أفراد من جماعة الإخوان الإرهابية بقسم شرطة كرداسة، إلا أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من زميله الذي استشهد معه أيضاً الشهيد الرائد هشام شطا. وأخبره أن المركز الذي يخدمون فيه كان محاصراً من قبل العناصر الإرهابية، مضيفاً أن الشهيد لم يتردد على الفور وقرر النزول والذهاب إلى مركز الشرطة والتواجد مع بقية زملائه. لمواجهة هؤلاء القتلة.

وأضافت والدة الشهيد أن ابنها توجه على الفور إلى القسم، وأثناء تواجده في القسم شعرت بانقباض في قلبها. وعلمت بعد ذلك أن ابنها استشهد مع بقية ضباط وأفراد القسم وعلى رأسهم مأمور القسم. وما حدث تم توثيقه من قبل المتهمين أنفسهم حتى يتفاخروا بما فعلوا. لقد فعلوا ذلك كما لو أنهم حققوا نصرا عظيما. وتتابع والدة الشهيد وهدان أنه في تمام الساعة الثانية ظهرا، شعرت بحالة من الانقباض في قلبها وإحساس بالخوف الشديد، موضحة أنها أدركت بعد ذلك أن الوقت الذي أصبحت فيه هذه الأشياء معروفة كان نفس الوقت الذي استشهد فيه ابنها أثناء دفاعه عن مكانه في قسم شرطة كرداسة. وأضافت أن شقيقه اتصل به قبل ساعة على الأقل من استشهاده، وسأله عن حاله وأخبره أن كل شيء على ما يرام، لكن خلال الاتصال طلب منه الاهتمام بنفسه ووالدته وبقية أفراد أسرته. الأسرة، ثم انتهت المكالمة بينهما، لافتة إلى أنهم لم يتمكنوا من الاتصال به بعد ذلك، حيث كان هاتفه مغلقا، مشيرة إلى أنها ووالد الشهيد وبقية أفراد الأسرة كانوا في حالة من الاضطراب. خوفا، فتوجه والده وشقيقه وصهره إلى كرداسة، إلا أن العناصر الإرهابية أغلقت الطريق ومنعت الدخول أو الخروج من كرداسة، حتى تمكنوا من دخول محيط القسم ليجدوا الشهيد ملقى على الأرض. الارض. ملطخاً بدمائه أمام القسم بعد أن دافع عنه بصمود وشرف.

  • أقسام تهمك:
  • عيادات المفيد ..للحصول على معلومات صحية موثوقة 
  • سيارات المفيد.. تحديث على مدار الساعة في عالم السيارات
  • أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
  • الإسلام المفيد .. للفتاوى والقضايا الشائكة ..هام
  • للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

    مقالات ذات صلة

    زر الذهاب إلى الأعلى