العالم

أكثر من 12 ألف فلسطيني.. وول ستريت ترصد معاناة مبتورو الأطراف في غزة

أكثر من 12 ألف فلسطيني.. وول ستريت ترصد معاناة مبتورو الأطراف في غزة هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

سلطت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية الضوء على المعاناة التي يعيشها مبتوري الأطراف وسط الحرب الدائرة في قطاع غزة وافتقار المستشفيات للأدوات الأساسية اللازمة لإجراء العمليات الجراحية، وذلك بعد نحو أسبوعين من تحقيق “اليوم السابع” لأطفال مبتوري الأطراف حول ذلك مأساة.

وقالت الصحيفة إن الشاب الفلسطيني إبراهيم الراعي (16 عاما) هو واحد من آلاف الفلسطينيين الذين فقدوا أطرافهم بسبب الحرب. وقال الراعي إنه كان يساعد الجيران في حزم حقائبهم عندما أدى انفجار صاروخ إسرائيلي إلى بتر ساقه.

لقد أصبحت المحنة المؤلمة أكثر إيلاما وإرهاقا لأن الرعاية الطبية الطارئة في غزة قد استنفدت واستنفدت بسبب الحرب. ولا يزال العديد من مبتوري الأطراف يقاتلون من أجل حياتهم ويكافحون من أجل الحصول على العلاج في المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل.

أشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أنه إذا نجا مبتوري الأطراف من إصاباتهم والحرب، فستبدأ تحديات جديدة وسيواجه الكثيرون صعوبة أكبر في العثور على وظائف وإعالة أسرهم. يتعرض الأطفال مبتوري الأطراف لخطر أكبر يتمثل في الاضطرار إلى التخلي عن الأطراف الصناعية، والتي يمكن أن تكون أكثر تكلفة من البالغين ومؤلمة إذا لم يتم تركيبها بشكل صحيح.

من جانبها، قالت إيميلي مايهيو، مؤرخة الطب العسكري في جامعة إمبريال كوليدج لندن، إن المحنة الأكبر للأطفال في معظم الحروب الحديثة السابقة، بما في ذلك الحربين العالميتين، كانت المجاعة. وبينما يشكل سوء التغذية لدى الأطفال مشكلة مرة أخرى في غزة، فإن حجم الإصابات الناجمة عن الانفجارات أكبر ويشكل تحديا طويل الأمد. وأضافت: “هذا جيل ستكون له احتياجات معقدة حقًا لبقية حياته”.

وقدرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي أن نحو 12 ألف شخص، بينهم نحو 5000 طفل، فقدوا طرفا أو أكثر بسبب الحرب في غزة. وقالت المنظمة إنها لم تتمكن من تحديث أرقامها هذا العام لأن الاتصالات في غزة غالبا ما تكون معطلة ومعظم المستشفيات لا تعمل.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، لا يزال نحو 12 مستشفى فقط في غزة يعمل بشكل جزئي، في حين أن 23 مستشفى مغلقة الآن.

وفي المستشفيات التي لا تزال تعمل، يعاني الأطباء وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية من ضغوط هائلة. ويقول الجراحون إن بعض المرضى المصابين بجروح خطيرة خضعوا لعمليات بتر واسعة النطاق أكثر من اللازم لإنقاذ الأرواح.

  • أقسام تهمك:
  • عيادات المفيد ..للحصول على معلومات صحية موثوقة 
  • سيارات المفيد.. تحديث على مدار الساعة في عالم السيارات
  • أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
  • الإسلام المفيد .. للفتاوى والقضايا الشائكة ..هام
  • للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

    مقالات ذات صلة

    زر الذهاب إلى الأعلى