لجنة الاتصالات الأمريكية ترفع سرعة الإنترنت إلى 100 ميجابت.. اعرف التفاصيل

قضت لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية (FCC) أخيرًا بأن 25 ميجابت في الثانية و3 ميجابت في الثانية ليست سرعات “نطاق عريض”، وحان الوقت لـ 100 ميجابت في الثانية، وفقًا لتقارير The Verge.

وقال التقرير إن لجنة الاتصالات الفيدرالية غيرت تعريفها لـ “النطاق العريض” ليعني سرعات تنزيل تبلغ 100 ميجابت في الثانية وسرعات تحميل تبلغ 20 ميجابت في الثانية، والتي كانت عالقة عند 25 ميجابت في الثانية / 3 ميجابت في الثانية منذ عام 2015. في عام 2021، ادعى رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) المنتهية ولايته، أجيت باي، أننا ما زلنا لا نحتاج إلى أكثر من ذلك.

تعد التعريفات مهمة لأنها تسمح للجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) بالإبلاغ عما إذا كانت قد فشلت أو نجحت في سد فجوة النطاق العريض ومقدار تنظيم (أو إنفاق الأموال على) موفري النطاق العريض لنشر الإنترنت اللائق عبر الولايات المتحدة.

كتبت لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) أنها اعتمدت المعيار على ما تتطلبه منح التمويل الفيدرالية ومنح التمويل الحكومية بالفعل، بالإضافة إلى “أنماط استخدام المستهلك، وما هو متاح بالفعل ويتم تسويقه بواسطة مزودي خدمات الإنترنت”. تقول لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) إن ما يقرب من 28 بالمائة من الأمريكيين في المناطق الريفية ليس لديهم نفس القدر من الإنترنت السلكي المتاح لهم.

فيما يلي بعض الإحصائيات الإضافية حول فجوة النطاق العريض من البيان الصحفي الصادر عن لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) اليوم:

– لا يتم نشر خدمة النطاق العريض الأرضية الثابتة (باستثناء الأقمار الصناعية) بشكل فعال لنحو 24 مليون أميركي، بما في ذلك ما يقرب من 28% من الأميركيين في المناطق الريفية، وأكثر من 23% من السكان الذين يعيشون في الأراضي القبلية.

– لم يتم بعد نشر تغطية 5G-NR بشكل فعال بسرعات لا تقل عن 35/3 ميجابت في الثانية لنحو 9% من جميع الأمريكيين، ولنحو 36% من الأمريكيين في المناطق الريفية، ولأكثر من 20% من الأشخاص الذين يعيشون في الأراضي القبلية.

– يفتقر 45 مليون أمريكي إلى إمكانية الوصول إلى الخدمة الثابتة بسرعة 100/20 ميجابت في الثانية وخدمة الهاتف المحمول 5G-NR بسرعة 35/3 ميجابت في الثانية.

– استنادًا إلى المعيار الجديد المتمثل في 1 جيجابت في الثانية لكل 1000 طالب ومعيار الموظفين قصيري الأجل للمدارس والفصول الدراسية، تحقق 74% من المناطق التعليمية هذا الهدف.

– تم الدفع بالتعريف الجديد من قبل الأغلبية الديمقراطية في لجنة الاتصالات الفيدرالية، وهو أمر لم يحدث خلال غالبية فترة ولاية الرئيس بايدن في منصبه.

أمضت لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) سنوات في طريق مسدود تمامًا بدون مفوضيها الخمسة الكاملين، حتى تم تأكيد آنا جوميز أخيرًا من قبل مجلس الشيوخ في سبتمبر الماضي.