أخبار مصر

"العلوم الصحية" ترفض تعديل مسميات خريجي البكالوريوس بعد استقرارها لمدة 5 سنوات

"العلوم الصحية" ترفض تعديل مسميات خريجي البكالوريوس بعد استقرارها لمدة 5 سنوات هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

أدانت النقابة العامة للعلوم الصحية، برئاسة أحمد السيد الدبيكي، النقابة العامة، تعمد خلق حالة من البلبلة وزعزعة الاستقرار بين أعضائها، بعد 5 سنوات من الاستقرار. وتمثل ذلك في محاولات البعض تشويه الواقع وطمس الحقائق، بعد تعمد إدخال كلمة “التكنولوجيا”؛ في تعديلات القانون رقم 14 لسنة 2014 بتنظيم شؤون أعضاء مهنة الطب والتي تجري حاليا في أروقة مجلس النواب، وذلك لإضافة خريجي درجة البكالوريوس المتخصصة في العلوم الصحية إلى مجلس النواب الفئات المذكورة حصراً في القانون، باعتبار أن درجة البكالوريوس هي التطوير الطبيعي لتعليمهم، وامتداد تعليمهم العالي. والذي تم طرحه خلال السنوات العشر الماضية بهدف تطوير تعليمهم ورفع مستوياتهم المهنية والوظيفية والاجتماعية.

 

قال أحمد السيد الدبيكي نقيب العلوم الصحية، إن هناك استقرارا في المسميات الوظيفية لخريجي البكالوريوس. وتم إنشاء مجموعة محددة تضمهم من قبل الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة تحت مسمى “أخصائي تكنولوجيا العلوم الصحية”، بالإضافة إلى سجل جديد لترخيص العمل لخريجي وزارة الصحة تحت مسمى “بكالوريوس العلوم الصحية”. خريجو العلوم الصحية”، في حين يحاول بعض أعضاء لجنة الصحة بمجلس النواب زعزعة هذا الاستقرار الوظيفي، من خلال تعديل المسميات بعد 5 سنوات من استقرارها، في حين أنه ليس من مهمة لجنة الصحة النيابية تحديد أي وظيفة ألقاب موظفي الدولة، فهي لا تحدد بقانون بل بقرارات رسمية من الحكومة، والقوانين أعلى مرتبة من القرارات.

 

شاركت النقابة العامة للعلوم الصحية في جلسات سابقة مع لجنة الصحة بمجلس النواب خلال السنوات الماضية، بهدف نقاشات عديدة لإضافة المستثنى من القانون 14 المعروف بكادر المهن الطبية، بعد حصولهم على مؤهل. أعلى في نفس التخصص، مخالفاً كافة القوانين والأعراف الدولية والوطنية، حيث أن حصول من يحصل على مؤهل عالٍ في نفس التخصص ينعكس إيجاباً على عمله ومهنته، وبالتالي يعتبر تقدماً في مستواه الأكاديمي والمهني، و وهذا لا يعني حرمان حقوقه أو انتزاعها منه وتقليلها. راتبه لمجرد أن بعض الموظفين لا يعرفون كيفية تطبيقه، مما استدعى حتما صدور تعليمات وقرارات رسمية من الجهة المختصة ممثلة بوزير الصحة، وتعديل تشريعي في قانون تنظيم العمل وهو قانون 14 ليؤكدوا أنهم لم يخرجوا عن الشريعة أصلاً، وأنهم ليسوا إضافة جديدة. للموظفين بقدر ما هو الحفاظ على حقوقهم التي يستحقونها بعد استكمال تعليمهم العالي، وتطوير مهاراتهم وتعليمهم.

 

وقال الدبيكي: “نحن لسنا كليات تكنولوجية ولا ننتمي إلى جامعات تكنولوجية، وتعليمنا أكاديمي تطبيقي ويتبع قانون المجلس”. الأعلى بالنسبة للجامعات هو رقم 49 وليس قانون الجامعات التكنولوجية الصادر عام 2019، ولدينا بالفعل خريجون حاصلون على درجة البكالوريوس من المعاهد بعد استكمال دراستهم التخصصية منذ عام 2017، وخريجون حاصلون على درجة البكالوريوس من كليات العلوم الطبية منذ عام 2002 .

 

وتابع نقيب العلوم الصحية: “كل هذا يؤكد أننا لسنا تابعين للجامعات التكنولوجية المنشأة حديثا، والتي تصدر خريجين يتبعون القطاع الصناعي الموجود داخل العمود الفقري للصحراء المصرية من أجل أن يكونوا قريبين من المصانع للتدريب الطلاب، وكان هذا هو السبب في إنشاء كلياتها في برج العرب بالإسكندرية، والدلتا الجديدة، وأسيوط الجديدة.

 

مستمرين، نحن إحدى فئات الطب المساند، ونعمل في المجال الصحي، بما في ذلك الأشعة والمختبرات الطبية والأطراف الاصطناعية للأسنان ومراقبي الصحة والتسجيل الطبي والإحصائيات. والطوارئ والرعاية الحرجة.

 

وقال، إن ما حدث في لجنة الصحة النيابية يوم الخميس الماضي 14 مارس 2024، كان مهزلة بكل المقاييس، حيث هاجمنا البعض بشكل أو بآخر، ولم يكن هناك أي صدق في العرض الذي قدمه النائب عن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، رغم أن الدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز يعرف كل تفاصيل موضوع العلوم الصحية، وعاش معنا كل التداعيات. وزعمت هبة جاد، ممثلة الوكالة في الجلسة، أن اسم الوكالة تغير منذ عام 2020، وهو تقديم غير صحيح. وهو تضليل للحقيقة، حيث لدينا اتصالات رسمية منذ عام 2021 فصاعدا لتسوية وظائف لأعضاء العلوم الصحية بلقب أخصائي تكنولوجيا، ومع ذلك يتعمد البعض إثارة الفتنة وإحداث البلبلة، ويحاولون ادعاء التغيير المسمى القانوني الرسمي للخريجين الموجود في بطاقات الوصف الوظيفي، خلال تعديلات القانون 14 لسنة 2014، من خلال محاولات فرض اسم “التكنولوجيا” على أسماء الخريجين، وهي ذريعة تعمل على استبعادهم من التعليم كادر المهن الطبية، أو مساومات العلوم الصحية للتنازل عن الاسم مقابل دخول الكادر والحصول على حقوق العلوم الصحية كاملة، وهذه مساومات غير مقبولة مع العلوم الصحية أو غيرها، ولن يسمح أحد بمبدأ الضغط المفروضة للتنفيذ مقابل لقمة العيش.

 

وتساءل أحمد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، “لمصلحة من تحدث فجوة بين أعضاء العلوم الصحية؟”، متابعا: “النقابة تتعرض لصفقة فظة ومن أجل الحصول على الحقوق”. من الأعضاء، وإعادتهم إلى الطاقم الذي يعملون تحت مظلتهم منذ سنوات، والذي تم استبعادهم منه بالمخالفات، ويجب علينا التنازل عن المسمى الوظيفي الرسمي للأعضاء، والمسجل في بطاقات الهوية الوطنية الخاصة بهم، بطاقات الوصف الوظيفي، والفئة المحددة في التنظيم والإدارة، ولمصلحة من؟ فهل يسمح بالارتباك ويتم خلق فجوة كبيرة وحالة من التوتر الشديد بين أهل العلوم الصحية؟ وأكد: كل ذلك لن يحدث شرخاً في صفوف العلوم الصحية، بل سيزيدنا تمسكاً وتحدياً وإصراراً على التمسك بحقوقنا المشروعة التي يحاول البعض سلبها.

 

وتابع: هل يصح أن يصدر مجلس النواب قانونا لتغيير أسماء المصريين؟ أم أن البرلمان ليس له علاقة بالمسميات الوظيفية؟ المسميات الوظيفية هي مهن رسمية محددة في وزارة القوى العاملة والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، ولا يجرؤ أحد على تغيير هذه المسميات منذ ولادة صاحبها، ومن يحاول خلاف ذلك فهو يخرج عن السياق القانوني والدستوري، في ظل في الوقت الذي نرفض فيه في الأصل أن يتم تصنيفنا بكلمة “تكنولوجية”. وقد ألحق ذلك بنا، ونعمل منذ سنوات مع كافة الجهات المعنية على إزالته من أسماء الكليات، وبالتالي من شهادات التخرج والجهات الرسمية اللاحقة في الدولة.

 

 

 

  • أقسام تهمك:
  • عيادات المفيد ..للحصول على معلومات صحية موثوقة 
  • سيارات المفيد.. تحديث على مدار الساعة في عالم السيارات
  • أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
  • الإسلام المفيد .. للفتاوى والقضايا الشائكة ..هام
  • للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

    مقالات ذات صلة

    زر الذهاب إلى الأعلى