واشنطن تلاحق مستوطنات نتنياهو بـ"العقوبات".. قرار جديد بشأن انتهاكات الضفة

كشف موقع أكسيوس الأمريكي أنه من المتوقع أن تفرض واشنطن اليوم عقوبات جديدة على بؤرتين استيطانيتين غير قانونيتين في الضفة الغربية المحتلة تستخدمان كقاعدة لهجمات المستوطنين المتطرفين ضد المدنيين الفلسطينيين.

وأشار موقع أكسيوس إلى أن هذه ستكون المرة الأولى التي يتم فيها فرض عقوبات أميركية على بؤرة استيطانية بأكملها، وليس فقط ضد الأفراد.

وقال مسؤولون أميركيون لموقع “أكسيوس” إن الجولة الثانية من العقوبات التي ستفرضها الولايات المتحدة لمواجهة عنف المستوطنين ستشمل أيضاً عقوبات ضد 3 مواطنين إسرائيليين.

وقال مسؤول: إن “العقوبات التي سيتم فرضها على البؤرتين الاستيطانيتين تهدف إلى إرسال رسالة مفادها أن الولايات المتحدة لا تستهدف الأفراد فحسب، بل تستهدف أيضًا الكيانات التي تشارك في تقديم الدعم اللوجستي والمالي للهجمات ضد المدنيين الفلسطينيين”.

وتشمل العقوبات المحتملة تجميد الأصول التي قد تمتلكها البؤرتان الاستيطانيتان، إضافة إلى تلك التي يملكها المستوطنون الثلاثة، في الولايات المتحدة، ومنعهم من الحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، ومن استخدام النظام المالي الأميركي.

وفي فبراير/شباط، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن أمرا تنفيذيا يسمح للولايات المتحدة بفرض عقوبات جديدة على المواطنين الإسرائيليين المتورطين في هجمات عنيفة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. وقال حينها: “الوضع في الضفة الغربية، خاصة ارتفاع مستويات العنف من قبل المستوطنين المتطرفين، والتهجير القسري للأفراد”. والمدن، وتدمير الممتلكات وصل إلى مستويات لا تطاق، ويشكل تهديدا خطيرا للسلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية وغزة وإسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط.

وأعلن وزير الخارجية آنذاك أنتوني بلينكن فرض عقوبات مالية على 4 إسرائيليين مرتبطين بأعمال العنف.

وشن المستوطنون الإسرائيليون ما يقرب من 500 هجوم ضد الفلسطينيين في الفترة ما بين 7 أكتوبر/تشرين الأول و31 يناير/كانون الثاني من هذا العام، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. ويبلغ عدد المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية نحو 490 ألف مستوطن، يقيمون في بلدات تعتبر غير قانونية بموجب القانون. الدولية، في حين يصل عدد الفلسطينيين إلى 3 ملايين.