زوجة تشكو زوجها: تركنى وأنا حامل ورفض التواصل مع ابنته وتبرأ من نسبها

“تركني وحدي وأنا حامل بطفله واختفى طيلة أشهر حملي. لقد منعني منعني من التواصل معه، وعندما ذهبت إلى أهله بعد الولادة لتسجيل الطفل، ضربوني وألحقوا العار بي وبعائلتي، فعشت في العذاب شهوراً حتى أستعيد حقوقي القانونية”. كلمات قالتها زوجة أمام محكمة الأسرة في أكتوبر، اتهمت زوجها بإهمال رعايتها وابنتها الرضيعة والتخلي عنها منذ 11 شهرًا.

وأشارت الزوجة في دعوى الطلاق: “رفع علي زوجي دعوى نكران نسبي بعد أن نجحت في تسجيله باسمه. امتنع عن طلاقي وتركني معلقاً خوفاً من مطالبتي بحقوقي الشرعية المسجلة في عقد الزواج. استولى على الشقة والمنقولات والمجوهرات عن طريق عائلته وطردني منها وشوه سمعتي”.

وتابعت الزوجة: “وصلت فترة خلاف زوجي معي وعناده إلى 11 شهرًا دون أن أجد حلاً وديًا معه أو إجابة منطقية لما كان يفعله معي، وعندما قررت ملاحقته بالدعاوى القضائية، تقدمت ضدي بلاغات واتهمتني بالسرقة والاعتداء على والدته – بشهود زور – وتسببت لي في أضرار مادية ومعنوية”. بالغ”.

وأشارت: “عشت معه لمدة عامين قبل أن يتركني، ولم يحدث خلاف واحد بيننا، ولكن للأسف وبفضل تحريض والدته دفعته للتخلص مني بهذه الطريقة، وتشويه سمعتي”. وتفضحني، فأعيش الآن في عذاب بسبب إصراره على مقاطعة ابنته، للبحث عن حقي في الطلاق، والحصول على حقوقي من النفقة”. تبلغ 800 ألف جنيه، وأقمت ضده دعوى حبس مصاريف صدرت فيها أحكام مؤخرًا لصالحي وأرفض سدادها”.

يُشار إلى أن المادة 18 مكررًا من المرسوم بالقانون رقم 25 لسنة 1929، المُضاف بالقانون رقم 100 لسنة 1985 بشأن الأحوال الشخصية، نصت على ما يلي: “إذا لم يكن للولد مال، فنفقته على والده، وعليه وتظل نفقة الأطفال على عاتق والدهم حتى تتزوج الابنة أو تكسب ما يكفي لإعالتها، ويلتزم بالأب في إعالة أولاده وتوفير ما يستطيع من مسكن لهم، على نحو ما. الذي يضمن أن يعيش أطفاله في مستوى مناسب لأمثالهم. وتجب نفقة الأولاد على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق عليهم».