روسيا: تدمير نقطتى انتشار مرتزقة ونقاط مراقبة للطائرات المسيرة الأوكرانية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش الروسي دمر نقطتي انتشار مؤقتة للمرتزقة الأجانب التابعين للقوات الأوكرانية وسبع نقاط مراقبة للطائرات بدون طيار الأوكرانية خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقالت وزارة الدفاع في بيان، اليوم الاثنين، إن القوات الروسية دمرت مستودعا للوقود وسبعة مراكز للتحكم في الطائرات بدون طيار تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.

وأضاف البيان: “كما استهدفنا نقطتين للانتشار المؤقت للمرتزقة الأجانب إلى جانب حشود من أفراد العدو ومعداته العسكرية في 142 منطقة”، مشيراً إلى أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت نحو 430 جندياً في “أفديفكا”. المحور، وتدمير دبابة “أبرامز” أمريكية الصنع وعربتين قتاليتين مدرعتين و18 سيارة.

وتابع: “في يوم واحد فقدت القوات الأوكرانية 30 جنديا على محور كوبيانسك”، لافتا إلى أنها تصدت لأربعة هجمات شنتها مجموعات هجومية من لواءي المشاة الآليين 32 و57 التابعين للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة مدينة “سينكوفكا” في مقاطعة خاركوف.

من ناحية أخرى، أعلنت قوات حرس الحدود في بولندا أن البلاد استقبلت خلال الأيام الثلاثة الماضية 56800 لاجئ أوكراني فارين من بلادهم.

وذكرت إذاعة بولندا أن الفترة نفسها شهدت عودة أكثر من 56400 لاجئ أوكراني إلى بلادهم من جديد.

وفي السياق ذاته، أكدت الحكومة النمساوية أنها تعمل على دمج النازحين من أوكرانيا بشكل أفضل في النمسا.

وقال منسق شؤون اللاجئين في الحكومة النمساوية، أندرياس أشيرينر، إن “الكثير من اللاجئين الأوكرانيين لم يدخلوا سوق العمل، وهم مهددون بالبطالة المزمنة”، موضحاً أن نحو 110 آلاف لاجئ أوكراني وصلوا منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا قبل عامين، ولا يزال نحو 70 ألف شخص في السجون. يوجد في البلاد حاليًا 40 ألف شخص يتلقون الرعاية الأساسية من الحكومة.

وأشار إلى أن اللاجئين يحتاجون إلى إقامات أطول وتسهيل برامج الاندماج وخاصة تعلم اللغة الألمانية، لافتا إلى أنهم حصلوا على العديد من المزايا والتسهيلات في دخول سوق العمل في النمسا.

من ناحية أخرى، اتهمت المخابرات الروسية الولايات المتحدة الأمريكية بالتخطيط لشن هجمات إلكترونية عن بعد على نظام التصويت الإلكتروني خلال الانتخابات الرئاسية الروسية بهدف عرقلة عملية فرز الأصوات.

وقال مكتب معلومات الاستخبارات الخارجية الروسية في بيان له اليوم، إن “كبار المتخصصين الأميركيين في مجال تكنولوجيا المعلومات يخططون لشن هجمات إلكترونية عن بعد على نظام التصويت الإلكتروني، الأمر الذي سيجعل من المستحيل فرز أصوات نسبة كبيرة من الناخبين الروس”. “.

وأضاف: “إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، وبحسب المعلومات المتوفرة لدينا، كلفت المنظمات الأميركية غير الحكومية بمهمة العمل على خفض نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الروسية المقبلة في الفترة من 15 إلى 17 مارس/آذار المقبل”. “.