سيدة تلاحق زوجها بدعوى حبس وتتهمه بالتنازل عن ممتلكاته للتهرب من نفقات أطفاله

أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، ودعوى حبس على زوجها لعدم النفقة، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، واتهمته بالتحايل للتنازل عن حقها وعن حق أولادها في النفقة. وأكدت الزوجة: «لقد تنازل عن ممتلكاته وسجلها باسم والدته وشقيقته حتى يتمكن من المطالبة بصعوبة وضعه المالي».

وتابعت: “لقد فقدت بيت الحضانة وزودني زوجي بشقة من غرفة واحدة في الطابق الأخير من عقار في إحدى المناطق النائية، وعندما ذهبت مع أطفالي وجدها فارغة من الأثاث. لأعيش في الجحيم بسبب تصرفاته وعصبيته وتهديداته لي وتشويه سمعتي ومحاولته ابتزازي”.

وأكدت الزوجة: “تعرضت لأكبر صدمة في حياتي بعد 8 سنوات من الزواج بعدما وجدته يلاحقني بحجة نكران نسبي، مما دفعني لطلب الطلاق منه وملاحقته بقضايا السجن”. والسب والقذف والتشهير، بعد أن ضيع كافة حقوقنا وتخلى عن أولاده الثلاثة، ورفض السماح لي ببيت الزوجية، والمساومة معه”. “لدي حقوقي.”

وأشارت: “تركني معلقة ورفض طلاقي، ولاحقني بتهم كيدية واتهمني بخيانته بشهود زور، واستمر في تهديدي والتحايل على القانون بشهود زور حتى فقدت حقوقي كزوجة”. عقوبة مطالبتي بحقوقي بمبالغ مالية تجاوزت 680 ألف جنيه”.

وأعطى القانون للمطلقة نفقة العدة التي تقدر بـ 3 أشهر نفقة شهرية، وأوجب القانون على الحاضنة توفير مسكن الزوجية أو إيجار مسكن الحضانة حتى سن 15 سنة للذكور و17 سنة للإناث. .