أخبار مصر

غيط: الاستشهاد في ساحة القتال له أجر عظيم

غيط: الاستشهاد في ساحة القتال له أجر عظيم هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

أكد الشيخ محمود غيط، أحد علماء الأوقاف، أن الشهادة تعتبر من أعظم وأرفع الدرجات، وأغلى وأفضل وأشرف المقامات، لما لصاحبها من الأجر عند الله عز وجل، الأجر العظيم، والدرجة الرفيعة، موضحًا أن الشهيد ينقسم إلى ثلاثة أقسام:

الأول: شهيد الدنيا والآخرة، والثاني: شهيد الدنيا، والثالث: شهيد الآخرة. وشهيد الدنيا والآخرة هو من قُتل في قتال الكفار متقدماً غير مدبر. بحيث تكون كلمة الله هي العليا، وكلمة الذين كفروا هي الدنيا، بلا أي غرض من الدنيا.

واعلم أن الشهادة في سبيل الله من أعظم الشهادات، فكلمة الله هي العليا، كما روي عن أبي موسى رضي الله عنه قال: (رجل جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: رجل يقاتل على الغنيمة، ورجل يقاتل من أجل الذكرى، ورجل يقاتل ليرى مكانه، فمن في سبيل الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله).

ذكر الشيخ محمود غيط أن الشهيد الدنيوي هو من قتل في قتال مع الكفار واستفاد من الغنائم أو قاتل نفاقا أو تعصبا لقومه، أو لأي غرض دنيوي، ولم يكن قصده التمسك. كلمة الله. وحتى لو طبقت عليه أحكام الشهيد ظاهريا، مثل دفنه في ثيابه ونحوها، فليس له نصيب في الآخرة، ونعامل الناس حسب ما هو ظاهر في الدنيا، والله هو الذي يعلم الحقائق وهو الذي سيحاسبهم يوم القيامة.

وأكد غيط أن الشهادة في أرض المعركة لها أجر عظيم، وهي ذروة مراتب الاستشهاد، ولا يمكن لأي نوع آخر من الشهداء أن يصل إلى هذه المنزلة. قال الله تعالى: ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون * بما آتاهم فرحين. رزقكم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يشركوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون. * يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين [آل عمران:170-171] وقال صلى الله عليه وسلم: (للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له مع أول دفعة من دمه، ويعرض مقعده في الجنة، ويجير من النار) وعذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويزين بزينة الإيمان، ويتزوج ذات الحسناء الجميلة، ويشفع في سبعين رجلا من أقاربه).

وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (يا رسول الله! ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد؟ قال: وميض السيوف على رأسه) كفى فتنة) رواه النسائي وإسناده صحيح، فهذه الشهادة يرجى لمن طلبها صادقاً من قلبه، ولو لم يكن من الممكن أن يستشهد في المعركة، فهي كذلك. لقوله صلى الله عليه وسلم: (من سأل الله الشهادة بصدق، كتب الله له منزلة الشهداء، وإن مات على فراشه). ولذلك كان لا بد من سؤال الله الشهادة في سبيل الله صادقاً حتى ينال هذا الأجر العظيم، ولو مات الإنسان قطعت أنفه.

وأشار إلى أنه ذكر أنواع الشهداء في الآخرة: ومنهم الموت فدائياً في سبيل الله، لقوله صلى الله عليه وسلم: (فلا تعدوا فيكم الشهيد، قالوا: يا يا رسول الله، من قتل في سبيل الله فهو شهيد، قال: إن شهداء أمتي قليلون، قالوا: فمن منهم يا رسول الله؟ قال: من قتل؟ في سبيل الله شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد).

ومن الشهداء -أيضًا-: الموت في سبيل الدفاع عن الدين والدنيا. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من قُتل دون ماله فهو شهيد، ومن قُتل دون أهله فهو شهيد – ومن قُتل دون عرضه فهو شهيد – ومن قُتل دون عرضه فهو شهيد – ومن قُتل دون عرضه فهو شهيد – ومن قُتل دون عرضه فهو شهيد – ومن قُتل دون أهله فهو شهيد – ومن قُتل دون عرضه فهو شهيد). من قُتل دون عرضه فهو شهيد، ودينه شهيد، ومن قُتل دون دمه فهو شهيد) وقال عليه الصلاة والسلام: (من قُتل دون مظلومته فهو شهيد) هو شهيد).

وخلص الشيخ محمود غيط، أحد علماء الأوقاف، إلى أن الموت في الرباط أعظم الموت وأفضله. وقال صلى الله عليه وسلم: (دوام يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإذا مات استمر عليه عمله الذي كان يعمله، ثاب عليه رزقه). عليه، ويأمن من الفتن).

  • أقسام تهمك:
  • عيادات المفيد ..للحصول على معلومات صحية موثوقة 
  • سيارات المفيد.. تحديث على مدار الساعة في عالم السيارات
  • أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
  • الإسلام المفيد .. للفتاوى والقضايا الشائكة ..هام
  • للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

    مقالات ذات صلة

    زر الذهاب إلى الأعلى