نقص فيتامين د.. 6 حالات صحية تتطلب الاعتماد على المكملات الغذائية

فيتامين د ضروري للعناية بصحتك العامة، بما في ذلك صحة العظام والصحة العقلية أثناء الشيخوخة، خاصة وأن هناك حاجة إليه طوال الوقت. عادة لا ينصح الأطباء بتناول مكملات الفيتامينات للأشخاص الذين يعانون من نقص طفيف. وهناك مصادر طبيعية أخرى يجب علينا جميعا الاعتماد عليها، مثل ضوء الشمس ومصادر فيتامين د.

بحسب الموقع “healthsiteقد تتطلب بعض الحالات الطبية مكملات غذائية:

مشاكل في الكبد والكلى

تعمل الإنزيمات المنتجة في الجسم على تكسير فيتامين د إلى الشكل الذي يستخدمه الجسم بعد ذلك. ومع ذلك، إذا كان الشخص يعاني من مرض الكلى أو الكبد، أو كليهما، فلن يكون هناك ما يكفي من الإنزيمات لتكسير فيتامين د، وهذا يمكن أن يؤدي إلى نقصه. .

هشاشة العظام

لفيتامين د دور فعال في بناء صحة العظام وكثافتها وكذلك الوقاية من أمراض مثل هشاشة العظام، ووظيفته الأساسية هي الحفاظ على توازن المعادن الأخرى مثل الفوسفور والكالسيوم. إذا كانت عظامك ضعيفة منذ البداية، فقد يوصي طبيبك بتناول المكملات الغذائية..

حمل

خلال فترة الحمل، تعتني المرأة بنفسها وبالجنين الذي ينمو داخل رحمها. يكافح الجسم من أجل الحفاظ على التوازن الصحيح للعناصر الغذائية، ولكن بدون مصدر كافٍ لفيتامين د، قد يصاب الجسم بنقصه وهذا من شأنه الإضرار بالآخر وبالطفل.

كبار السن

مع تقدمنا ​​في السن، تضعف الشيخوخة صحة العظام وتبدأ في انخفاض بعض العناصر الغذائية. يعد نقص فيتامين د أمرًا شائعًا خلال هذه الفترة، وقد يوصي الأطباء بأن يتناول كبار السن حبوبًا منتظمة لتعويض فقدان فيتامين د..

اكتئاب

يساعد فيتامين د أيضًا في الوقاية من الاكتئاب وعلاجه. يمكن أن يحدث الاكتئاب نتيجة لمجموعة متنوعة من الأسباب. قد يكون ذلك بسبب النقص الشديد في ضوء الشمس أو قد يكون بسبب ضغوطات الصحة العقلية الأخرى أو قد يكون أحد الأسباب أيضًا نقص فيتامين د. وبالمثل، فإن تناول مكملات فيتامين د ضروري، ولكن فقط بوصفة طبية.

سوء الامتصاص

قد تسبب اضطرابات سوء الامتصاص، مثل مرض الاضطرابات الهضمية، ومتلازمة الأمعاء القصيرة، ومرض التهاب الأمعاء، نقص فيتامين د، والذي يتطلب تناول المكملات الغذائية.