اخبار اقتصادية

مى عبدالحميد: نهدف إلى تقديم نماذج وأفكار مبتكرة وإبداعية يمكن استخدامها

مى عبدالحميد: نهدف إلى تقديم نماذج وأفكار مبتكرة وإبداعية يمكن استخدامها هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

وبالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية قمنا بتوفير دورات تدريبية للمهندسين وشركات المقاولات. ونحن نتطلع إلى المزيد من برامج التدريب وبناء القدرات

وتعد المبادرة الأولى من نوعها في أفريقيا والشرق الأوسط لتطبيق نظام تصنيف الهرم الأخضر (GPRS) مع “الإسكان لكل المصريين”. ونهدف إلى بناء 30 ألف وحدة في المرحلة الثانية للحصول على شهادة تصنيف EDGE الدولي.

ألقت مي عبد الحميد الرئيس التنفيذي لصندوق دعم الإسكان الاجتماعي والتمويل العقاري الكلمة الافتتاحية في الحفل الختامي لمسابقة تصميم “المسكن الأخضر” التي أطلقها صندوق دعم الإسكان الاجتماعي والتمويل العقاري بالتعاون مع المركز الوطني لبحوث الإسكان والبناء، وتحت رعاية مؤسسة التمويل الدولية (IFC). جاء ذلك بحضور الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان لشئون البنية التحتية، واللواء محمود نصار رئيسًا من الجهاز المركزي للتعمير، ومسؤولي الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والصندوق، بالإضافة إلى مسئولي البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية.

وفي بداية كلمتها رحبت الرئيس التنفيذي لصندوق دعم الإسكان الاجتماعي والتمويل العقاري بالحضور في الحفل الختامي لمسابقة تصميم “العمارة الخضراء”، لافتة إلى أن هذه المسابقة التي أطلقها الصندوق بالتعاون مع ويهدف المركز الوطني لبحوث الإسكان والبناء في سبتمبر الماضي إلى تقديم نماذج وأفكار مبتكرة ومبتكرة يمكن الاستفادة منها في تنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة “العمارة الخضراء”.

وقالت: إن مبادرة “العمارة الخضراء” شكلت تحدياً جديداً لنا في صندوق دعم الإسكان الاجتماعي والتمويل العقاري، ورغم أنها من المبادرات الرائدة التي تهدف إلى توفير السكن الصديق للبيئة للمواطنين ذوي الدخل المنخفض، إلا أن تكلفة كان بناء مثل هذه الوحدات هو التحدي الرئيسي الأكبر. وهو أمامنا في ظل أن تكلفته أعلى من تكلفة بناء الوحدات التقليدية، ما يجعل تنفيذه لفئة محدودي الدخل صعبا للغاية، مضيفا: العوائق التي مررنا بها، والدروس التي تعلمناها، منذ إطلاق الصندوق في عام 2014، منحنا الثقة الكاملة في أنفسنا وفي فريق العمل لدينا. قدرتنا على مواجهة هذه الصعوبات، كما أعطتنا الشجاعة اللازمة لمواجهة هذا التحدي، ومن هنا إطلاق مبادرة “العمارة الخضراء” بالتعاون مع البنك الدولي والمركز الوطني لبحوث الإسكان والبناء، بهدف بناء وحدات سكنية صديقة للبيئة، بهدف تقليل استهلاك الطاقة في هذه المباني إلى نسبة تتجاوز 27% حسب القياسات والمحاكاة التي تم إجراؤها، فضلاً عن استخدام مواد البناء الصديقة للبيئة، والتقليل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. بنسبة تصل إلى 33%، حيث يمثل قطاع تشييد وتشغيل المباني 37% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية المرتبطة بالطاقة في عام 2020، بحسب تقرير صادر. وبالنيابة عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة تم بالفعل تنفيذ المرحلة الأولى والتي تتضمن بناء 25 ألف وحدة سكنية معتمدة من نظام تصنيف الهرم الأخضر للإسكان الاجتماعي.

وأشار عبد الحميد إلى أن الاتجاه نحو البناء الأخضر لا يتطلب فقط استخدام مواد البناء الخضراء والصديقة للبيئة، بل يتطلب أيضًا إعداد وتدريب كل من المهندسين وشركات المقاولات لاستخدام هذه المواد بشكل صحيح، لذلك قمنا بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية من خلال تقديم دورات تدريبية للمهندسين وشركات المقاولات. كما نتطلع إلى المزيد من برامج التدريب وبناء القدرات، خاصة فيما يتعلق بصناعة مواد البناء الخضراء، لتأهيل العاملين في مجال التحول الأخضر، ومنحهم الرخص والتراخيص اللازمة في هذا المجال، وكذلك العمل على إعداد المواطنين للتعامل مع هذا النوع من الوحدات. ولذلك أطلقنا حملات توعية للمواطنين بأهمية البيئة والتحول نحو المسار الأخضر وترشيد استهلاك الطاقة.

وقالت: فازت مبادرة “العمارة الخضراء” في مصر بجائزة الاتحاد الأفريقي لتمويل الإسكان كأفضل مبادرة مبتكرة في مجال الإسكان على مستوى القارة الأفريقية، والتي أقيمت بالقاهرة على هامش المؤتمر الأفريقي الثامن والثلاثين. مؤتمر الاتحاد لتمويل الإسكان بالقاهرة، وتنافس الصندوق مع عدد من المبادرات الأخرى. من مختلف دول القارة الأفريقية: جنوب أفريقيا، وكينيا، ورواندا، وموزمبيق، ونيجيريا، وإثيوبيا، وأوغندا، وناميبيا، وزيمبابوي. وقد نالت التجربة إعجاب الحضور وحصلت على أعلى نسبة تصويت، حيث تعد المبادرة الأولى من نوعها في أفريقيا والشرق الأوسط لتطبيق نظام التصنيف. الهرم الأخضر “جي بي آر إس” في الإسكان الاجتماعي.

وأشار الرئيس التنفيذي لصندوق دعم الإسكان الاجتماعي والتمويل العقاري إلى أنه إيمانا من الصندوق بالأثر الإيجابي لهذه الوحدات على المواطن والدولة كان التوسع في هذه المبادرة من أولويات الصندوق لذلك أطلق الصندوق المرحلة الثانية، والتي تستهدف بناء 30 ألف وحدة سكنية، على أن يتم اعتمادها بتصنيف إيدج الدولي، ليصل إجمالي عدد الوحدات إلى 55 ألف وحدة سكنية خضراء جديدة، وتقترب تكلفة إنشاء الـ 55 ألف وحدة خضراء من 30 مليار جنيه مصري. كما يسعى الصندوق، بالتنسيق مع البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية، إلى الحصول على تمويل أخضر منخفض التكلفة، أو إصدار سندات خضراء، بالإضافة إلى… السعي إلى مشاركة جهات التمويل في هذا الصدد، والتي بدورها يعزز توجه الدولة نحو الاقتصاد الأخضر.

وأضاف الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي، أن محور الإسكان الأخضر يعد أحد محاور برنامج الإسكان الاجتماعي، والذي نجح حتى الآن في إنشاء 660 ألف وحدة سكنية موزعة على 27 محافظة، وجاري تنفيذ وطرح 340 ألف وحدة، والمزيد وقد استفاد من البرنامج حتى الآن أكثر من 557 ألف مستفيد. ومن محدودي الدخل، بلغ الدعم النقدي الذي منحه الصندوق للمستفيدين 9 مليارات جنيه، بإجمالي تمويل ممنوح للعملاء يصل إلى 66.2 مليار جنيه، بمشاركة 31 جهة تمويل من بنوك وشركات تمويل عقاري.

وقالت: اسمحوا لي أن أغتنم هذه الفرصة لأتقدم بخالص الشكر للبنك الدولي على تعاونه المستمر والمثمر منذ أكثر من 15 عاماً، والذي ساهم بشكل إيجابي في دعم الصندوق مؤسسياً ومالياً، وتقديم الدورات التدريبية لموظفي الصندوق، والذي نسعى إلى استمراره وتعميقه خلال الفترة المقبلة، ولا يسعني إلا أن أشكر مؤسسة التمويل الدولية على دعم واستضافة هذا الحدث، فضلاً عن تقديم الجوائز للفائزين، مما يؤكد إيمانهم المطلق بمبادرة “العمارة الخضراء” .

وأشارت إلى أنه منذ انطلاق المسابقة في سبتمبر الماضي تحولت اللجنتان الفنية والتحكيمية إلى خلية نحل يعمل أعضاؤها معاً في انسجام وتكامل، موجهة شكرها في هذا الصدد إلى الدكتور طارق الشيخ مدير المعهد. للتدريب والدراسات العمرانية بالمركز الوطني لبحوث الإسكان والبناء، رئيس اللجنة الفنية للمسابقة، وجميع أعضاء اللجنة الفنية على الجهود التي بذلوها لتهيئة الأجواء للجنة التحكيم لاتخاذ قرارها بسلاسة وسهولة بدءاً من الإعلان عن المسابقة والعمل على الترويج لها إعلامياً والرد على استفسارات الراغبين بالمشاركة، مروراً باستقبال المشاريع المقدمة للمسابقة، وترميز هذه المشاريع وملحقاتها تحقيقاً للشفافية والمساواة بين… المتسابقين، والانتهاء من إعداد استمارة تقييم المشاريع التي تم استلامها من المتقدمين. كما أتوجه بالشكر لأعضاء اللجنة الفنية على المجهود الكبير الذي بذلوه منذ اليوم الأول للمسابقة، بالإضافة إلى الشكر لأعضاء لجنة التحكيم التي كان لي شرف رئاستها والتي ضمت كبار اللاعبين مهندسون وأساتذة وأطباء متخصصون في مجال الهندسة المعمارية وهم: الأستاذ الدكتور محمد مسعود رئيس مجلس إدارة المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، والأستاذ الدكتور هند فروح مدير المركز معهد بحوث العمارة والإسكان، رئيس لجنة التصميم المستدام بالمجلس المصري للأبنية الخضراء والمشرف على وحدة البيئة بالصندوق)، والدكتورة سحر عطية الأستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة، عضو مجلس إدارة الصندوق المديرون، والأستاذ الدكتور عباس الزعفراني الأستاذ بكلية التخطيط الإقليمي والعمراني بجامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور خالد طربية بالجامعة الأمريكية، والدكتور أشرف حسين رئيس الإدارة المركزية للمشروعات دراسات – هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والبروفيسور أوميد صابيري، مدير الصناعة بمؤسسة التمويل الدولية، للوقت الذي خصصوه لمراجعة المشروعات المقدمة من المتسابقين واختيار المشروعات الفائزة دون معرفة أسمائهم. وعلى الرغم من ضيق الوقت وانشغالهم المستمر، إلا أن إيمانهم القوي بالمبادرة وأهدافها دفعهم إلى العمل الجاد والإخلاص منذ اليوم الأول للمسابقة، بهدف اختيار أفضل المشاريع المقدمة التي تخدم الأهداف الفعلية التي من أجلها “ تم إنشاء مسابقة “العمارة الخضراء”.

وأعربت عبد الحميد عن سعادتها بإطلاق هذه المسابقة، مؤكدة أن حضور الحضور يدل على أن الرسالة الأساسية التي أردنا إيصالها للجمهور حول أهمية تضافر الجهود وإشراك جميع المعنيين من مواطنين وشباب، لإبراز أهمية البناء الأخضر حقق نتائج، لذا وجب الشكر للمتسابقين. لمشاركتهم والجهود التي بذلوها، مشيراً إلى ضرورة المزيد من الدراسات والإبداع والابتكار، حيث أن جميع المشاريع التي وصلتنا لا تزال بحاجة لبعض التعديلات حتى يمكن تنفيذها بشكل فعال على أرض الواقع. ورغم ذلك أكدت أن الجميع فائز في هذا الحدث وبهذا القدر من الجهد. الجهد الذي نجني ثماره في هذا اليوم، بغض النظر عن النتيجة النهائية التي نعلنها.

وفي الختام، شكرت ضيوف الحملة الحضرية المصرية التي نظمها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والذين شرفوا الصندوق بالانضمام إلى تلك الحملة في يناير الماضي، والتي تهدف إلى الوصول إلى حلول ناجحة لبناء مدن أفضل، وتوفير حوار واسع النطاق. بين الأطراف المعنية قائلين: نحن مجتمعون هنا. لتعزيز هذا التعاون بين كافة الأطراف، ونشر الوعي ليس فقط بين المواطنين بل بين كافة الجهات المعنية والحكومية والأكاديمية بأهمية التوجه نحو البناء الأخضر.

  • أقسام تهمك:
  • عيادات المفيد ..للحصول على معلومات صحية موثوقة 
  • سيارات المفيد.. تحديث على مدار الساعة في عالم السيارات
  • أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
  • الإسلام المفيد .. للفتاوى والقضايا الشائكة ..هام
  • للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

    مقالات ذات صلة

    زر الذهاب إلى الأعلى