ريجيم الفواكه.. 5 آثار جانبية يجب معرفتها

لقد اكتسب نظام الفاكهة الغذائي الكثير من الاهتمام لالتزامه الصارم باستهلاك الفاكهة في المقام الأول، ويروج المدافعون عن هذا النظام الغذائي لفوائده الصحية المحتملة، بينما يثير النقاد مخاوف بشأن كفايته الغذائية والمخاطر المحتملة.

ما هو رجيم الفاكهة؟

ونظام الفاكهة، بحسب موقع “Onlymyhealth”، هو شكل مقيد للغاية من النظام النباتي الذي يركز على تناول الفواكه النيئة. ويمتنع متبعو هذا النظام الغذائي عن تناول كافة المنتجات الحيوانية بما فيها منتجات الألبان، ويعتمدون في الغالب على الفواكه لتلبية احتياجاتهم الغذائية.

في حين أنه يمكن أيضًا تضمين الخضروات والفواكه المجففة والمكسرات والبذور باعتدال، إلا أنه عادة ما يتم تجنب الحبوب والبقوليات أو الحد منها. المبدأ الأساسي لنظام الفاكهة هو تناول الأطعمة في حالتها الطبيعية، مع جزء كبير من السعرات الحرارية اليومية المستمدة من الفواكه النيئة.

الفوائد الصحية لنظام غذائي الفاكهة

1. غنية بالمواد المغذية

الفواكه مليئة بالفيتامينات الأساسية والمعادن ومضادات الأكسدة والمغذيات النباتية الحيوية للصحة العامة والرفاهية.

2. محتوى عالي من الألياف

تعتبر الفواكه مصدرًا ممتازًا للألياف الغذائية، وتعزز صحة الجهاز الهضمي، وتنظم حركات الأمعاء، وتساعد في إدارة الوزن من خلال تعزيز الشبع.

3. الترطيب

تحتوي العديد من الفواكه على نسبة عالية من الماء، مما يساهم في مستويات الترطيب العامة للجسم. يعد البقاء رطبًا بشكل كافٍ أمرًا ضروريًا لمختلف وظائف الجسم، بما في ذلك تنظيم درجة الحرارة ونقل العناصر الغذائية.

المخاطر الصحية

1. نقص التغذية

في حين أن الفواكه توفر مجموعة من العناصر الغذائية، فإن الاعتماد عليها فقط في الغذاء يمكن أن يؤدي إلى نقص في العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتين والكالسيوم والحديد وفيتامين ب 12 وأحماض أوميجا 3 الدهنية. بدون تخطيط دقيق، قد تعرضك الفواكه لخطر سوء التغذية.

2. عدم تناول كمية كافية من البروتين

تحتوي الفواكه على نسبة منخفضة نسبياً من البروتين مقارنة بالمجموعات الغذائية الأخرى مثل البقوليات والحبوب. يمكن أن يؤدي عدم تناول كمية كافية من البروتين إلى إضعاف العضلات ووظيفة المناعة والصحة العامة.

3. خلل في مستويات السكر في الدم

تناول كميات كبيرة من الفواكه، وخاصة تلك التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات الطبيعية، يمكن أن يسبب تقلبات في مستويات السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى تفاقم مقاومة الأنسولين وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري.

4. المخاوف المتعلقة بصحة الأسنان

يمكن أن تساهم السكريات الطبيعية الموجودة في الفواكه في تآكل الأسنان وتسوسها إذا لم يتم الحفاظ على ممارسات نظافة الفم المناسبة.

5. مشاكل في الجهاز الهضمي

قد يعاني بعض الأفراد من عدم الراحة في الجهاز الهضمي، مثل الانتفاخ أو الغازات أو الإسهال.

من الضروري التعامل مع حمية الفاكهة بحذر واهتمام، والتأكد من تلبية الاحتياجات الغذائية من خلال التخطيط الدقيق وتنويع مصادر الغذاء.