الصحة العالمية: بعض بلدان إقليم شرق المتوسط تواجه تفشيا للكوليرا وحمى الضنك
الصحة العالمية: بعض بلدان إقليم شرق المتوسط تواجه تفشيا للكوليرا وحمى الضنك هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
عقدت منظمة الصحة العالمية مؤتمرا صحفيا اليوم الخميس 22 فبراير، بشأن حالات الطوارئ الصحية في إقليم شرق المتوسط، في غزة والسودان ودول أخرى في المنطقة.
من جانبها قالت الدكتورة حنان حسن بلخي المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: يشرفني أن أتحدث إليكم اليوم في بداية فترة ولايتي. إنني أدرك التحديات التي تواجه المنطقة. وفي غزة لا يجدون المكان الذي يهربون إليه ولا يجدون المساعدات الكافية. كما يواجه السودان تحديات كبيرة بسبب… الصراع هناك، موضحا أن هناك تفشي لحمى الضنك والكوليرا في عدد كبير من دول منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، وتتأثر 13 دولة بشكل مباشر أو غير مباشر بالنزاعات، وهناك 73 تفشي مرض في المنطقة، ضعف العدد الذي كان في عام 2021، وتخفيض التمويل للأونروا سيسبب العديد من العقبات في قطاع غزة، ويجب أن تعمل بكامل طاقتها لأن خدمات الأونروا تشمل الفلسطينيين في غزة وسوريا ولبنان، وسيشهد الوضع في غزة المزيد من التدهور نتيجة لانقطاع التمويل.
وأوضحت أن النساء الحوامل والأطفال هم الأكثر عرضة للمخاطر، مضيفة أن هناك أكثر من مليون مريض بالسكري سيحصلون على الأنسولين الذي قدمته المنظمة، والذي تم نقله أمس إلى غزة، وتم تحميل وتسليم 111 شاحنة مساعدات. دخلت غزة بمساعدة مصر.
وقال الدكتور ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خلال بيانه، إن منظمة الصحة العالمية تشعر بقلق بالغ إزاء الكارثة التي لا يمكن تصورها والتي يمكن أن تسببها التوسع المحتمل للعمليات العسكرية في رفح. حاليا، هناك 1.5 مليون شخص. محاصرون هناك ولا يوجد مكان آمن للذهاب إليه، يسيطر الخوف والذعر على المجتمع، ويظهر ذلك على وجوه الجميع. في كل مكان يذهب إليه فريقنا، يكون لدى الناس نفس السؤالين: ماذا يمكننا أن نفعل، وأين نذهب؟
وحذرت المنظمة من أن موجة جديدة من النزوح والإصابات الإضافية ستكون لها عواقب وخيمة على صحة الناس وسلامتهم العقلية، وستزيد من عبء الصدمة على النظام الصحي المتعثر بالفعل، مما يدفعه إلى حافة الانهيار..
وفي الوقت الحالي، لا يوجد سوى 3 مستشفيات تعمل بشكل جزئي في رفح، تكملها 3 مستشفيات ميدانية يبلغ مجموعها 450 سريرًا فقط، وهذا العدد ضئيل مقارنة بالاحتياجات.
وأضاف أن المستشفيات مكتظة ونقص الإمدادات. العاملون في مجال الصحة مرهقون، والعديد منهم معزولون عن عائلاتهم، ويقول البعض إن عائلاتهم لا تتلقى تحديثات حول سلامتهم إلا من الأخبار..
وشارك في المؤتمر الدكتورة حنان حسن بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتور ريتشارد برينان، مدير برنامج الطوارئ بمكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور أياديل ساباربيكوف، رئيس برنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية. الفريق في الأراضي الفلسطينية المحتلة. .
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
