300 شاب عربي ومصري يزرعون الأشجار بالغابة الشجرية بالأقصر كحائط صد للتغيرات المناخية
300 شاب عربي ومصري يزرعون الأشجار بالغابة الشجرية بالأقصر كحائط صد للتغيرات المناخية هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
شارك 300 شاب وشابة من 10 دول عربية في المؤتمر الثاني عشر الذي نظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة بعنوان “المياه والأمن الغذائي.. قضايا الحياة” تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وتحت مظلة جامعة الدول العربية واليونيسف. قامت وزارة البيئة وأكساد بزراعة العديد من الأشجار في غابة الأشجار بمنطقة الحبيل بمدينة البياضية بالأقصر، للتخفيف من آثار التغير المناخي.
وأعرب المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة في هذه التجربة لأهمية هذه الأشجار. في الحد من آثار التغير المناخي وتحسين جودة الهواء بسبب الكميات الكبيرة من غاز الأكسجين الذي ينتجه، بالإضافة إلى توفير العديد من فرص العمل لأهالي قرية البياضية في إنتاج الأخشاب من هذه الغابات التي تروى منها محطات معالجة الصرف الصحي بالمحافظة، داعية لمزيد من الأنشطة وعقد مجموعة من اللقاءات في مختلف الجامعات المصرية لتأهيل الشباب للمساهمة في الحفاظ على البيئة والتعرف على التحديات التي تواجه البيئة.
ومن جانبه أكد ممدوح رشوان رئيس المنتدى أن مشاركة الشباب من مختلف الدول العربية والجامعات المصرية في زراعة الأشجار هي رسالة تضامن للمساهمة في الحفاظ على البيئة والتعرف على التحديات التي تواجه البيئة والمياه. والتغير المناخي خاصة وأن بيئة الغابات الشجرية تساعد كثيرا في مواجهة أزمات التصحر، معربا عن سعادته بمشاركة الشباب في طرح الرؤى والأفكار لوضعها ضمن توصيات المنتدى التي سترفع إلى الجهات المعنية. الجهات المختصة باعتمادها وتنفيذها.
وقال الدكتور إيهاب عبد العزيز، مدير برنامج الإصحاح البيئي بمنظمة اليونيسيف " وقمنا اليوم بزراعة شجرة للشباب للمشاركة في هذا الحدث الهام، ومن خلالها تعلم الشباب كيفية استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة لري الأشجار. ومن جانبه أكد المهندس وليد صبحي المدير التنفيذي للمنتدى حرص الشباب العربي والمصري المشارك في المنتدى على المشاركة في زراعة الأشجار لجميع الدول وخاصة دولة فلسطين. وحرصت كافة الوفود المشاركة على التقاط الصورة التذكارية كرسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني. وأوضح أن غرس الأشجار في كل محفل هو عادة. حملة سنوية ينفذها الاتحاد العربي لنشر الوعي بالمحافظة على البيئة في إطار توعية الشباب بأهمية الحفاظ على المياه وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء. وأشار صبحي إلى أن الاتحاد العربي لديه خلال الفترة المقبلة خطة عمل لعقد مجموعة من الأنشطة لتثقيف الشباب بالإضافة إلى زراعة الأشجار ضمن استراتيجية عمل الاتحاد لتعريف الشباب بأهم المناطق الصالحة للزراعة ودورنا التوعوي للتدريب وتأهيل الشباب لوضع الحلول لحل مشكلة الأمن الغذائي، مثمنا مشاركتهم.
اللواء أحمد محمد رمضان رئيس شركة مياه وصرف الصحي الأقصر، والمهندس عوض شفيق استشاري غابات الأشجار، والمهندس محمد علي أحمد مدير غابات الأشجار. وعلى هامش الفعالية قام المهندس عبدالله البيز ممثل المملكة العربية السعودية بزراعة شجرة خاصة حيث سبق له أن قام بزراعة شجرة مماثلة خلال عام 2008م، معرباً عن شوقه لرؤيتها تنمو في غابة الأشجار والمساهمة في تحسين نوعية الهواء، إذ تنتج الشجرة الأكسجين النقي الضروري للتنفس، كما تقوم أوراقها بتصفية الغلاف الجوي من الغبار والملوثات الضارة مثل الأوزون، وأول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت، وغيرها من الجزيئات الملوثة للهواء.
بدوره، قال محمد شعبان المنسق الإعلامي للاتحاد العربي للشباب والبيئة، إن التغير المناخي يعتبر من أكبر التحديات التي تواجه العالم في الوقت الحاضر، حيث تسبب هذه التغيرات تأثيرات سلبية على العديد من الجوانب الحيوية للإنسان بما في ذلك الأمن المائي والغذائي، حيث تؤدي التغيرات المناخية إلى ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض كمية الأمطار، مما يؤثر على توزيع الموارد المائية ويزيد من ندرتها، وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى الصراعات. الموارد المائية بين الدول المختلفة وانعكاساتها السلبية على استقرار المجتمعات.
جدير بالذكر أن غابة الأشجار بمحافظة الأقصر أصبحت أكبر غابة شجرية في مصر بعد أن وافقت الجهات المعنية على ضم 1941 فدانًا إضافية إليها، والتي تعتمد في الري على مياه الصرف الصحي المعالجة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
