أول شعبان.. هبة من الله وفرصة ذهبية للتزود للخير

مع حلول شهر شعبان المعظم، يزداد شوق المؤمنين لمعرفة فضل هذا الشهر ومكانته في الإسلام، ويسألون عن أفضل الأعمال التي يمكنهم القيام بها لنيل رضا الله تعالى.

ما هو شهر شعبان؟

شعبان هو الشهر الثامن من التقويم الهجري، ويأتي بين شهري رجب ورمضان. ويعتبره الكثيرون شهرًا للتحضير لرمضان، حيث يكثر المسلمون فيه من الطاعات والعبادات.

فضل شهر شعبان:

وردت أحاديث نبوية شريفة تدل على فضل شهر شعبان، منها:

• عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت يا رسول الله لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان، فقال صلى الله عليه وسلم: “ذلك شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم”.
• عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصلوا، وصوموا نهارها، فإن الله تعالى ينزل في تلك الليلة إلى سماء الدنيا فيغفر لعباده إلا مشركًا أو مشاحنًا”.

هل لصومه أفضلية خاصة؟

استحبّ العلماء صوم شهر شعبان، فهو من أشهر السنة التي يُستحبّ صومها، ووردت أحاديث تدل على فضله، منها:

• عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان إلا قليلاً”.
• عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان كله”.

مجمع البحوث الإسلامية يجيب:

أكد مجمع البحوث الإسلامية على فضل شهر شعبان وأهمية اغتنام هذه الفرصة للتزود للخير، مشيرًا إلى أنّ صومه من السنن المؤكدة، وفيه فضل عظيم وثواب كبير.

نصائح لاغتنام شهر شعبان:

• الإكثار من الصيام، اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم.
• قراءة القرآن الكريم وختمه.
• الدعاء والذكر.
• الصدقة والتراحم.
• التوبة والاستغفار.
• الإكثار من الطاعات والعبادات.

ختامًا:

يُعدّ شهر شعبان هبة من الله تعالى وفرصة ذهبية للتزود للخير، فينبغي على المسلم أن يغتنم هذه الأيام المباركة بالإكثار من الطاعات والعبادات، لينال رضا الله تعالى وفضله.

عنوان فريد وجذاب للموضوع:

• شعبان: بوابة الخير وفرصة ذهبية للتزود للخير
• اغتنم هبة شعبان: رحلة إيمانية نحو رمضان
• شعبان: شهر مغفول عنه… فرصة للتوبة والتقرب من الله