العالم

مسئولون فلسطينيون لجارديان: حملة إسرائيل لقتل قادة الفصائل ستأتى بنتائج عكسية

مسئولون فلسطينيون لجارديان: حملة إسرائيل لقتل قادة الفصائل ستأتى بنتائج عكسية هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

ونقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن قادة فصائل سبق أن استهدفهم الاحتلال بالاغتيال على مدى 50 عاما، قولهم إن الحملة الإسرائيلية التي أعلن عنها مسؤولو الاحتلال لقتل قادة حركة حماس من المرجح أن تأتي بنتائج عكسية، إضافة إلى لكونها حملة غير عملية وغير فعالة.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأول مرة عن الاستراتيجية الجديدة بعد أسبوعين من هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وأبلغ مسؤولون في إسرائيل الصحفيين أن عملية جديدة تسمى نيلي، وهي اختصار لعبارة توراتية باللغة العبرية تعني “إسرائيل الأبدية لن تكذب”، ستستهدف كبار قادة الحركة.

وفي الشهر الماضي، قال نتنياهو في مؤتمر صحفي إنه أصدر تعليماته للموساد، جهاز الاستخبارات الإسرائيلي في الخارج، “لاغتيال جميع قادة حماس أينما كانوا”. في أوائل ديسمبر، كشف تسجيل مسرب عن رونين بار، رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي شين بيت، وهو يقول للبرلمانيين الإسرائيليين إن قادة حماس سيُقتلون “في غزة، في الضفة الغربية، في لبنان، في تركيا، في قطر، في كل مكان.. “سيستغرق الأمر بضع سنوات، لكننا سنكون هناك للقيام بذلك”.

أجرت صحيفة الغارديان مقابلات مع خمسة فلسطينيين استُهدفوا بالاغتيال على مدى أكثر من 50 عامًا. وقالوا جميعاً إن محاولات اغتيالهم من قبل أجهزة المخابرات الإسرائيلية عززت قناعاتهم وساعدت في عملية تجنيد المزيد من الأعضاء.

ويتذكر باسم أبو شريف، الذي أصيب بجروح خطيرة عام 1972 جراء قنبلة أرسلتها إسرائيل، كيف تلقى طردا في مكاتب بيروت للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قائلا: “الطرد كان موجها لي و… كان بداخله كتاب عن تشي جيفارا… فتحت الكتاب، “قلبت ثلاث صفحات ورأيت المتفجرات مربوطة ببطارية”.

وأوضحت الصحيفة أنه كان يبلغ من العمر 26 عامًا، وخضع لعملية جراحية لمدة تسع ساعات، لكنه ظل مشوهًا مدى الحياة. “لقد أخذوا إصبعي. أخذوا عيني و65% من البصر في الأخرى؛ لا أستطيع الشم، لا أستطيع التذوق. لقد دمروا ذلك”.

وقال أبو شريف إن الهجوم جعله أكثر إصرارا من أي وقت مضى على مواصلة نشاطه مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. كان نشطًا طوال بقية العقد وأصبح في النهاية مستشارًا رئيسيًا لياسر عرفات، رئيس منظمة التحرير الفلسطينية.

وقال توفيق الطيراوي، رئيس مخابرات فتح السابق الذي نشط في السبعينيات، إن الحركة ردت على اغتيال علي حسن سلامة، المسؤول الأمني ​​الكبير في فتح، الذي استشهد عام 1979 في تفجير سيارة مفخخة للموساد في بيروت. مما أسفر عن مقتل عميل للموساد وإصابة آخر بجروح خطيرة. كما توفي دبلوماسي إسرائيلي في لندن بعد أن فتح رسالة مفخخة.

وقال لصحيفة الغارديان: “في الواقع، كان هناك تبادل اغتيالات بيننا وبين الإسرائيليين. وهذا لم يردعنا. لقد جعلنا نقاتل أكثر.”

  • أقسام تهمك:
  • عيادات المفيد ..للحصول على معلومات صحية موثوقة 
  • سيارات المفيد.. تحديث على مدار الساعة في عالم السيارات
  • أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
  • الإسلام المفيد .. للفتاوى والقضايا الشائكة ..هام
  • للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

    مقالات ذات صلة

    زر الذهاب إلى الأعلى