الفيدرالي الأمريكي يواصل تثبيت الفائدة للمرة الثالثة على التوالي
الفيدرالي الأمريكي يواصل تثبيت الفائدة للمرة الثالثة على التوالي هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
قررت لجنة السوق المفتوحة بمجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، اليوم الأربعاء، تثبيت أسعار الفائدة، وذلك تماشيا مع توقعات السوق بشأن التوقف المؤقت لرفع أسعار الفائدة اليوم للمرة الثالثة على التوالي والمرة الرابعة خلال العام الحالي. ثبتت لجنة السوق المفتوحة التابعة للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة في نطاق يتراوح بين 5.25% و5.50%، لتواصل وقف سلسلة زيادات استمرت أحد عشر اجتماعا. وكانت الأسواق تترقب على نطاق واسع قرار البقاء، وهو ما قد ينهي دورة شهدت 11 زيادة، مما دفع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من 22 عاما. عام. ومع ذلك، كان هناك عدم يقين بشأن مدى طموح اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة فيما يتعلق بسياسة التيسير. وفي علامة محتملة على انتهاء المسيرات، قال البيان إن اللجنة ستأخذ عوامل متعددة في الاعتبار “لأي تشديد إضافي للسياسة”، وهي الجملة التي لم تظهر. قبل. وبدأ البنك المركزي الأمريكي سلسلة التضييق في مارس الماضي، حيث رفع أسعار الفائدة في مارس إلى (0.25%: 0.50%)، وفي مايو إلى (0.75%: 1.00%)، وفي يونيو الماضي إلى (1.50%: 1.75%). وإلى (2.25: 2.50) في شهر يوليو. وفي نوفمبر الماضي تم رفعها إلى (2.50%: 3.25%) وهي أعلى سعر فائدة منذ 2008، في سبتمبر (إلى 3.75%: 4%). أما عن الزيادة الأخيرة للعام الماضي فقد تم رفع سعر الفائدة من (4.25). %: 4.5%) وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر 2007. وخلال الاجتماع الأول عام 2023 تم رفعه بمقدار 25 نقطة أساس إلى (4.50%: 4.75%) ثم تم رفعه بـ 25 نقطة أساس إلى (4: 75%: 5%) في مارس الماضي. وشهد شهر مايو ارتفاعا بمقدار 25 نقطة أساس إلى (5%: 5.25%). وقد حقق البنك الاستقرار الأول في يونيو (5%: 5.25%)، وعاد في يوليو بزيادة جديدة قدرها 25 نقطة أساس إلى (5.25%: 5.50%). ثم تثبيت سعر الفائدة في سبتمبر عند (5.25%: 5.50%)، والتمسك أيضاً بالتثبيت في نوفمبر الماضي عند (5.25%: 5.50%)، ليصل إلى قرار اليوم في ديسمبر بتثبيت رابع خلال 2023 عند (5.25%) : 5.50%). وإلى جانب رفع أسعار الفائدة، سمح بنك الاحتياطي الفيدرالي بترحيل ما يصل إلى 95 مليار دولار شهريًا من عائدات السندات المستحقة إلى الميزانية العمومية. وقد استمرت هذه العملية، ولم يكن هناك ما يشير إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي على استعداد لتقليص هذا الجزء من تشديد السياسة. وتأتي هذه التطورات وسط صورة مشرقة للتضخم الذي ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ 40 عاما في منتصف عام 2022. وفي بيان بعد الاجتماع أضافت اللجنة وصفا بأن التضخم “انخفض خلال العام الماضي” مع الحفاظ على وصفها للأسعار بأنها “مرتفعة”. وأشار البيان أيضًا إلى أن الاقتصاد “تباطأ”، بعد أن قال في نوفمبر إن النشاط “توسع بوتيرة قوية”. أظهرت البيانات الاقتصادية الصادرة هذا الأسبوع أن أسعار المستهلكين وأسعار الجملة لم تتغير إلا قليلاً في نوفمبر. ولكن من خلال بعض المقاييس، يقترب بنك الاحتياطي الفيدرالي من هدف التضخم البالغ 2٪.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
