السعودية تؤكد لبوريل على أهمية الممرات الإنسانية في غزة

لقاء وزير الخارجية السعودي والأوروبي على هامش حوار المنامة 2023

التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، وذلك على هامش حوار المنامة 2023، الذي انعقد في العاصمة البحرينية المنامة يومي 17 و18 نوفمبر 2023.

وخلال اللقاء، بحث الجانبان عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، أبرزها الأزمة الروسية الأوكرانية، والجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي للنزاع، بالإضافة إلى الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية وجهود إحياء عملية السلام.

وشدد الأمير فيصل بن فرحان على أهمية الممرات الإنسانية في غزة، وضرورة استمرار الدعم الدولي للفلسطينيين، كما أكد على ضرورة العمل المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

من جانبه، أعرب بوريل عن تقديره لجهود المملكة العربية السعودية في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، كما جدد التزام الاتحاد الأوروبي بدعم جهود السلام في الشرق الأوسط.

وتعد هذه الزيارة هي الأولى لبوريل إلى المملكة العربية السعودية منذ توليه منصبه في عام 2020.

البيان المشترك

أصدر الجانبان بيانًا مشتركًا عقب اللقاء، أكدا فيه على أهمية العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي، وحرصهما على تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.

كما أكد الجانبان على أهمية الحوار والتعاون الدوليين في حل الأزمات الإقليمية والدولية، وضرورة العمل المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وفيما يلي أبرز ما جاء في البيان المشترك:

• أعرب الجانبان عن تقديرهما للعلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي، وحرصهما على تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
• أكد الجانبان على أهمية الحوار والتعاون الدوليين في حل الأزمات الإقليمية والدولية، وضرورة العمل المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
• بحث الجانبان عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، أبرزها الأزمة الروسية الأوكرانية، والجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي للنزاع.
• أكد الجانبان على أهمية الممرات الإنسانية في غزة، وضرورة استمرار الدعم الدولي للفلسطينيين.
• جدد الجانبان التزام الاتحاد الأوروبي بدعم جهود السلام في الشرق الأوسط.

الأهمية الاستراتيجية للعلاقات السعودية الأوروبية

تتمتع المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي بعلاقات استراتيجية راسخة، تستند إلى عدد من العوامل المشتركة، أبرزها المصالح الاقتصادية والأمنية المتبادلة، بالإضافة إلى المواقف المشتركة في عدد من القضايا الإقليمية والدولية.

وتعد المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأكبر للاتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث بلغت قيمة التجارة بين البلدين في عام 2022 نحو 90 مليار دولار أمريكي.

كما تلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في أمن واستقرار المنطقة، حيث تعد عضوًا رئيسًا في مجلس التعاون الخليجي، وأحد أكبر الموردين للنفط في العالم.

وتهدف المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي إلى تعزيز التعاون بينهما في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والطاقة والأمن، بالإضافة إلى التعاون في مجال التنمية المستدامة.