“تعرضنا للإهانات.. بطلة «رفعت عيني للسما» تكشف تحديات الوصول لـ«كان»”

كشفت بطلة فيلم «رفعت عيني للسما» عن التحديات والصعوبات التي واجهتها خلال رحلتها للوصول إلى مهرجان كان السينمائي 2024. في تصريح مثير وصادم، أعربت البطلة عن تعرضها وفريق العمل لسلسلة من الإهانات والمضايقات التي كادت أن تعرقل مشاركتهم في هذا الحدث العالمي البارز.

الفيلم، الذي تم اختياره ضمن القائمة الرسمية لمهرجان كان لهذا العام، يحكي قصة مؤثرة عن الأمل والإصرار، ويعكس العديد من القضايا الاجتماعية المعاصرة. ومع ذلك، كان الطريق إلى السجادة الحمراء مليئاً بالتحديات. أشارت البطلة إلى أن الفريق واجه مشاكل لوجستية كبيرة، بما في ذلك تأخير في التصاريح وتأمين التمويل اللازم للسفر والإقامة، فضلاً عن التعامل مع إجراءات بيروقراطية معقدة.

على الرغم من هذه العقبات، استطاع الفيلم أن يحظى بتقدير كبير من قبل النقاد والجمهور في كان. وقد أثنت العديد من وسائل الإعلام على أداء البطلة وقوة السيناريو والإخراج، مما يعزز من مكانة الفيلم كأحد الأعمال المميزة في الدورة الحالية للمهرجان.

كما أثارت تصريحات البطلة نقاشات واسعة حول المعايير والإجراءات التي يواجهها صناع السينما من خلفيات متنوعة عند محاولتهم المشاركة في مهرجانات سينمائية دولية. ودعت إلى ضرورة توفير دعم أكبر للفنانين لضمان تمثيل أوسع وأكثر تنوعاً على المنصات العالمية.

في النهاية، لم تمنع هذه التحديات فريق عمل «رفعت عيني للسما» من تحقيق حلمهم بالوصول إلى كان، وقد أظهرت رحلتهم الشاقة مدى الإصرار والتفاني الذي يميز العاملين في صناعة السينما، والذين يواصلون تحدي الصعاب لنقل قصصهم إلى العالم.