اخبار العرب

الحرب على غزة هل ستدوم طويلا .. تطورات توضح الإجابة

الحرب على غزة هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

الحرب على غزة

هي نزاع عسكري بين إسرائيل وحركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بدأت في 12 مايو 2021 وانتهت في 21 مايو 2021. أطلقت إسرائيل على الحرب اسم “حارس الأسوار”، بينما أطلقت عليها المقاومة الفلسطينية اسم “سيف القدس”.

بدأت الحرب بعد اقتحام آلاف من جنود الشرطة الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى واعتدائهم على المصلين فيه ما أدى لإصابة أكثر من 205 فلسطينيًا في المسجد الأقصى وباب العامود والشيخ جراح وازدادت الأوضاع توترًا فقام مجموعة من الفلسطينيين بالهجوم على مستوطينين يهود في مناطق مختلفة.

ردت إسرائيل على الهجمات الفلسطينية بشن غارات جوية على قطاع غزة، استهدفت خلالها منازل المدنيين والبنى التحتية، مما أدى إلى مقتل أكثر من 260 فلسطينيًا، بينهم 66 طفلًا و39 امرأة، وإصابة أكثر من 1900 بجروح.

ردت المقاومة الفلسطينية على الغارات الإسرائيلية بإطلاق صواريخ على إسرائيل، استهدفت خلالها مدنًا إسرائيلية، مما أدى إلى مقتل 13 إسرائيليًا، بينهم 3 أطفال، وإصابة أكثر من 300 بجروح.

انتهت الحرب بعد 11 يومًا من القتال، بإعلان إسرائيل عن وقف إطلاق النار.

أسباب الحرب

هناك عدة أسباب أدت إلى اندلاع الحرب على غزة، منها:

  • تصاعد التوتر في القدس المحتلة: شهدت القدس المحتلة في الفترة التي سبقت الحرب تصاعدًا في التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث اقتحم آلاف من جنود الشرطة الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى واعتدوا على المصلين فيه ما أدى لإصابة أكثر من 205 فلسطينيًا.
  • رفض إسرائيل تنفيذ قرارات الأمم المتحدة: ترفض إسرائيل تنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بحق الفلسطينيين في تقرير المصير والعودة، مما أدى إلى استمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
  • الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة: يعاني قطاع غزة من حصار إسرائيلي مشدد منذ عام 2007، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في القطاع.

نتائج الحرب

أسفرت الحرب على غزة عن نتائج عديدة، منها:

  • ارتفاع عدد الضحايا: أسفرت الحرب عن مقتل أكثر من 260 فلسطينيًا، بينهم 66 طفلًا و39 امرأة، وإصابة أكثر من 1900 بجروح. كما أسفرت عن مقتل 13 إسرائيليًا، بينهم 3 أطفال، وإصابة أكثر من 300 بجروح.
  • تدمير البنية التحتية: دمرت الحرب العديد من البنى التحتية في قطاع غزة، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمنازل.
  • تفاقم الأزمة الإنسانية: أدت الحرب إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يحتاج ملايين الفلسطينيين إلى المساعدات الإنسانية.
  • استمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي: لم تؤدي الحرب إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بل أظهرت أن هناك حاجة إلى حل سياسي عادل وشامل للصراع.

الموقف الدولي

أدانت العديد من الدول العربية والإسلامية والدول الغربية الحرب على غزة، وطالبت بوقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية. كما طالبت بضرورة حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل سلمي وعادل.

المستقبل

من المتوقع أن تستمر الجهود الدولية للتوصل إلى حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث ترى العديد من الدول أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق السلام الدائم في المنطقة.

هل تستمر الحرب طويلا

من الصعب الإجابة على هذا السؤال بشكل قاطع، حيث يعتمد ذلك على عدة عوامل، منها:

  • مدى نجاح الفصائل الفلسطينية في صد الهجمات الإسرائيلية: إذا تمكنت الفصائل الفلسطينية من صد الهجمات الإسرائيلية، فإن ذلك سيؤدي إلى إطالة أمد الحرب.
  • مدى التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار: إذا لم تلتزم إسرائيل بوقف إطلاق النار، فإن ذلك سيؤدي إلى استمرار الحرب.
  • تدخل المجتمع الدولي: إذا تدخل المجتمع الدولي بشكل فعال لوقف الحرب، فإن ذلك سيؤدي إلى إنهاء الحرب في وقت أقرب.

بناءً على هذه العوامل، هناك احتمالية أن تطول مدة الحرب على غزة، حيث أن الفصائل الفلسطينية تمكنت من صد الهجمات الإسرائيلية في الحرب السابقة، كما أن إسرائيل لم تلتزم بوقف إطلاق النار في الحرب السابقة.

ومع ذلك، هناك أيضًا احتمالية أن تنتهي الحرب في وقت أقرب، حيث أن المجتمع الدولي يضغط على إسرائيل لوقف الحرب، كما أن هناك جهودًا جارية للتوصل إلى حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

بشكل عام، يعتمد استمرار الحرب على غزة على عدة عوامل، ومن الصعب التنبؤ بنتائجها.

لا تنسى إذا أعجبك المحتوى أن تشاركه على وسائل التواصل المختلفة.. هذا دعمكم الذي نستمر به، ونسعد ان تزورونا على منصات المفيد نيوز المختلفة.. الفيس بوك – تويتر – لينكد إن – بنترست – يوتيوب – (بدعمكم نستمر)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى