سوريا تبلغ عن عشرين حالة.. وثلاث حالات وفاة بالكوليرا
أعلن مسؤولون في قطاع الصحة ، الإثنين ، وضع المستشفيات في العاصمة السورية في حالة تأهب بعد أكثر من عشرين حالة إصابة بالكوليرا ، وتم الإبلاغ عن ثلاث وفيات على الأقل في البلد الذي مزقته الحرب.
يبدو أن السبب الرئيسي لانتشار المرض هو أن الناس يشربون المياه الملوثة وكذلك سقي النباتات في بعض المناطق بمياه غير نظيفة.
تعرضت البنية التحتية في سوريا لأضرار جسيمة منذ بدء الصراع في البلاد في آذار / مارس 2011 حيث لا يستطيع سكان بعض المناطق الحصول على مياه نظيفة. تسبب الصراع في مقتل مئات الآلاف وتشريد نصف سكان البلاد قبل الحرب البالغ عددهم 23 مليونًا ، يعيش العديد منهم في مخيمات في جميع أنحاء البلاد.
ولم يصدر تعليق فوري من مكتب منظمة الصحة العالمية في دمشق.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن رئيس وزارة الصحة في دمشق محمد سامر شحرور قوله ان الوزارة تنسق مع الدوائر في جميع المحافظات لفحص المياه وكذلك بعض الفواكه والخضروات. وأضاف أن المستشفيات في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في البلاد لديها أدوية للتعامل مع حالات الكوليرا.
في المناطق التي يسيطر عليها المقاتلون المدعومون من الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا ، أبلغ رئيس دائرة الصحة في المنطقة جوان مصطفى عن ثلاث وفيات وعدة حالات أخرى خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأضاف مصطفى في بيان أن أغلب الحالات في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تقع في محافظة دير الزور الشرقية. وقال إن البعض خرجوا من المستشفى.
في مدينة حلب الشمالية ، أكبر مركز تجاري في سوريا ، أبلغت وزارة الصحة عن 15 حالة ، من بينهم طفل يبلغ من العمر تسع سنوات أصيب بالإسهال والقيء قبل تلقي العلاج والخروج من المستشفى.
وقالت الوزارة إن الكوليرا اكتشفت أيضا في مصنع ينتج مكعبات ثلج وأغلق على الفور.
وحثت وزارة الصحة السكان على التأكد من أنهم يشربون المياه من مصدر نظيف معروف وكذلك غسل الفواكه والخضروات جيدًا.
