ألمانيا: مخزونات الغاز ترتفع بوتيرة أسرع مما كان متوقعا

قالت الحكومة الألمانية يوم الأحد إن ألمانيا تعيد تزويد مخزونها من الغاز بأسرع مما كان متوقعا على الرغم من التخفيضات الكبيرة في الإمدادات الروسية ، وينبغي أن تحقق الهدف المحدد في أكتوبر في وقت مبكر.

يعتمد أكبر اقتصاد في أوروبا بشكل كبير على الغاز الروسي وسارعت لتعزيز احتياطياتها قبل الشتاء بعد أن تراجعت الإمدادات من روسيا في أعقاب اندلاع الحرب في أوكرانيا.

في الأسبوع الماضي ، قالت هيئة تنظيم الطاقة في ألمانيا ، وكالة الشبكة الفيدرالية ، إنه من غير المرجح أن تحقق البلاد أهدافها.

لكن الحكومة قالت إن إجراءات توفير الطاقة في الأسابيع الأخيرة وعمليات الشراء الضخمة للغاز من موردين آخرين شهدت “تقدمًا كبيرًا”.

وقال وزير الاقتصاد والمناخ روبرت هابيك في بيان “على الرغم من الظروف الصعبة … الاحتياطيات تمتلئ بأسرع مما كان متوقعا”.

وأضافت الوزارة أن هدف بلوغ 85 في المئة من سعة تخزين الغاز بحلول أكتوبر تشرين الأول “يجب أن يتحقق بحلول بداية سبتمبر أيلول” والمستويات الحالية عند 82 في المئة.

وانخفض تدفق الغاز من خط الأنابيب الرئيسي ، نورد ستريم ، إلى 20 في المائة ، واتهم الاتحاد الأوروبي موسكو باستخدام الطاقة كسلاح في مواجهته مع الغرب بشأن أوكرانيا.

لتجنب مخاطر نقص الطاقة ، حددت برلين في يوليو سلسلة من الأهداف بحيث تصل مخزونات الغاز إلى 95 في المائة من طاقتها بحلول نوفمبر.

أدخلت الحكومة إجراءات تسمح بمزيد من الطاقة القائمة على الفحم وتقليل استهلاك الطاقة في المباني العامة.

كما أنفقت 1.5 مليار يورو (1.5 مليار دولار) لشراء الغاز الطبيعي المسال ، مع كون قطر والولايات المتحدة من الموردين الرئيسيين ، ومن المقرر أن تستورده خمس محطات جديدة للغاز الطبيعي المسال عن طريق البحر.